قال مدير وحدة مكافحة الابتزاز في هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر سامي محمد الغيهب، إن الوحدة تتلقى يومياً 14 بلاغاً عن حالات ابتزاز، مشيرا إلى أن بعضها تقع ضد الرجال. وأوضح الغيهب أن هذا التطور في حالات الابتزاز بدأ يحدث منذ الإعلان عن الرقم الموحد لاستقبال البلاغات الذي لم يمضِ عليه شهر، بحسب صحيفة "الشرق" الخميس 8 مايو 2014. وأشار إلى أن :" أغلب المبتزين تجاوزوا العشرين عاماً، ولكن لا يمكن تحديد فئة معينة، فهناك قضايا وقعت من متزوجين وعزاب ومتعلمين وجاهلين"، منوهاً بسهولة الوصول لأدلة التهديد التي امتلأت بها الأجهزة الذكية. وأضاف الغيهب :" الابتزاز يقع غالباً من الرجل ضد الفتاة، ولكنه حقيقة تعدى ذلك، وهناك حالات ابتزاز لرجال ضد رجال مثلهم، وفتيات لفتيات"، مؤكدا أنه يتم التعامل مع المبتزين من الجنسين بنفس العقوبة. وبين أن دور الهيئة ينتهي بتسليم القضية لجهات الاختصاص، بعد معالجتها وإجراء ما يلزم وفق ما يدخل في تخصصها من حيث النظام كونها جهة ضبط، ويتولى القضاء بعد ذلك تحديد العقوبات كونه الجهة المعنية في ذلك. وبين أن المختصين يباشرون أيضا بحكم اشتهار الرقم الموحد بين الناس وعبر وسائل التواصل الاجتماعي، علاج عدد من المشكلات الأسرية والاستشارات العامة التي ترد عبر هاتف الوحدة إدراكاً من العاملين عليها بدور الهيئة تجاه المجتمع. وبين أن العدد الكلي للبلاغات يزيد على 1500 بلاغ، ربعها ابتزاز والبقية لقضايا متنوعة. يذكر أن الرئيس العام للهيئة الدكتور عبد اللطيف بن عبد العزيز آل الشيخ، وجه بتخصيص رقم هاتفي لتلقي بلاغات الابتزاز يعمل على مدار الساعة طيلة أيام الأسبوع، ويعمل هذا الرقم من خلال عشرة خطوط هاتفية لتلقي بلاغات المواطنين والمواطنات والمقيمين وشكاواهم فيما يخص الابتزاز، على الهاتف 0114908666. ويقوم باستقبال البلاغات أعضاء مؤهلون يعملون في وحدة «مكافحة جرائم الابتزاز» لمعالجة هذه القضايا. ويأتي ذلك بتوجيه ومتابعة من الرئيس العام لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، الذي وجّه مؤخراً بإنشاء وحدة خاصة لمكافحة جرائم الابتزاز.