تباينت ردود أفعال المغردين السعوديين على هاشتاق "سعوديات مغسلات مفارش بمطعم" ما بين ناقم من وصول الحال بالسعوديات إلى هذه الدرجة، وآخر لا يرى في العمل عيبا، وثالث متوجس من صحة الخبر، مرجحًا أنها ليست سعودية، وإنما مجنسة إفريقية. وقال عبد العزيز محمد القاسم في تعليقه على الهاشتاق مشجعًا: "راعي الهاشتاق يمقت المهنة ويكره الحرفة"، وعلى نفس المنوال انتقد فهد العوهلي الكيل بمكيالين في هذا الصدد، قائلا: "في مجتمع يقال عنه متديّن.. تُحتقر المهنة! الأنبياء صنّاع ذوي مهنة.. هناك من سيقول: ولو!". وأشار آخر قائلا: "خير ياطير! لما تُرفض المهنة الشريفة، ولا يُخجل من تقديم معروض استجداء و"شحاذة"!". وقال أحمد: "العمل ليس عيبا.. ولكن العيب أن تمد يدها للغير"، واعتبر عبد العزيز محمد القاسم أن السعودي فعلا على رأسه ريشة "ما يبي يشتغل إلا مدير وبراتب عالي ولا يداوم". من جانبه أعرب Falfhayd عن توجسه من الهاشتاق، لافتًا إلى أنه سيكون أمرًا مغرضًا كالعادة، وكتب: "سعوديات، سعوديات، سعوديات، وآخر شيء تطلع (إفريقية مجنسة) وتُؤخذ السعودية بذنبها (عيب والله)". وفي المقابل قال د. عبد العزيز بن ذياب تعليقًا على الهاشتاق بقوله: "هذه الوظائف هي التي يريد أن يوظفهن فيها فلا عجب"، وأضاف في هذا الصدد قاهر الليبرالية أن "الشغل مو عيب بس تجيني دولة من أغنى الدول وتوظف النساء مغسلات.. استحوا على وجهكم يا وزراء". في السياق ذاته، دشن مغردون هاشتاقًا آخر تحت عنوان "وزير العمل"، تعليقًا على خبر إعلان وزارة العمل صرف مكافأة 24 ألف ريال للمسارعين إلى الحصول على وظائف من المسجلين في "حافز". وقالت رحاب بنت موسى في تعليقها على الهاشتاق إن "الوظائف ليست فقط كاشيرات ومسوقات من حقي الحصول على وظيفة متناسبة مع مؤهلي، وأكون مكان الأجنبية اللي تعمل المقابلة!". وقالت أخرى: "أتوقع اللي يبغى المكافأة يدور مصباح علاء الدين ويطلب وظيفة! يعني اللي يلقى وظيفة بيضحي فيها علشان 2000 حافز".