صنف التقرير السنوي العالمي لتقنية المعلومات والجاهزية الشبكية لعام 2014 السعودية في المرتبة ال 32 عالمياً في جاهزية شبكتها، متراجعة درجة واحدة عن العام الماضي. وصدر التقرير الذي أعدته كلية الأعمال الرائدة عالمياً (إنسياد)، بالشراكة والتعاون مع المنتدى الاقتصادي العالمي وكلية صمويل كورتس جونسون للإدارة في جامعة كورنيل، في أبوظبي أمس الأربعاء 23 أبريل 2014 بعنوان:" التقرير السنوي لتقنية المعلومات 2014 : مخاطر ومزايا البيانات الضخمة". ووضع التقرير ثلاث دول من دول مجلس التعاون الخليجي للعام الثالث على التوالي في قائمة أفضل 30 دولة على مستوى العالم، حيث حلت قطر في المرتبة ال23، والإمارات في المرتبة ال24، والبحرين في المرتبة ال29، بينما جاءت السعودية في المرتبة ال 32 وعُمان في المرتبة ال40، بحسب صحيفة " الحياة" اليوم الخميس. ويظهر التقرير التفاوت الواضح والمقلق في سد الفجوة الرقمية بين الدول الناشئة والنامية والاقتصادات المتشابكة في العالم، كما تشير الآثار المترتبة على هذا التفاوت المتزايد إلى أن الدول الأقل نمواً ربما لا تتمكن من الاستفادة من مزايا تقنية الاتصالات والمعلومات. وبحسب التقرير، لا تزال دول المشرق العربي وشمال أفريقيا متأخرة وتعاني نقاط ضعف بارزة في ظروف إطار عملها وقدرتها العامة على الابتكار، ما يحد الاستفادة من تقنية المعلومات والاتصالات بشكل كامل والحصول على عوائد أعلى. وارتفع تقويم الأردن ثلاث مراتب إلى المرتبة 44 متقدمة على الكويت (72)، وتونس (87)، ومصر (91)، ولبنان (97)، والمغرب (99)، والجزائر (129)، وليبيا (138) واليمن (140(. ومن أهم النتائج التي أظهرها التقرير أن البلدان تحتاج إلى أكثر من تطوير البنية التحتية لتقنية المعلومات والاتصالات، لزيادة قدرتها التنافسية، فهي بحاجة إلى استراتيجية شاملة تؤدي إلى خلق بيئة مناسبة لاكتساب المهارات، والابتكار وريادة الأعمال ليتمكن الناس من التطور جنباً إلى جنب مع هذه البنية التحتية الحديثة.