صنف التقرير السنوي العالمي لتقنية المعلومات والجاهزية الشبكية لعام 2014 السعودية في المرتبة ال32 عالمياً في جاهزية شبكتها، متراجعة درجة واحدة عن العام الماضي. ووضع التقرير الذي أعدته كلية الأعمال الرائدة عالمياً (إنسياد)، بالشراكة والتعاون مع المنتدى الاقتصادي العالمي وكلية صمويل كورتس جونسون للإدارة في جامعة كورنيل، الذي صدر في أبوظبي أمس بعنوان: «التقرير السنوي لتقنية المعلومات 2014: مخاطر ومزايا البيانات الضخمة»، ثلاث دول من دول مجلس التعاون الخليجي للعام الثالث على التوالي في قائمة أفضل 30 دولة على مستوى العالم. وحلت قطر في المرتبة ال23، والإمارات في المرتبة ال24، والبحرين في المرتبة ال29، والسعودية في المرتبة ال32 وعُمان في المرتبة ال40. ويظهر التقرير التفاوت الواضح والمقلق في سد الفجوة الرقمية بين الدول الناشئة والنامية والاقتصادات المتشابكة في العالم، كما تشير الآثار المترتبة على هذا التفاوت المتزايد إلى أن الدول الأقل نمواً ربما لا تتمكن من الاستفادة من مزايا تقنية الاتصالات والمعلومات. وفي المقابل، لا تزال دول المشرق العربي وشمال أفريقيا متأخرة وتعاني نقاط ضعف بارزة في ظروف إطار عملها وقدرتها العامة على الابتكار، ما يحد الاستفادة من تقنية المعلومات والاتصالات بشكل كامل والحصول على عوائد أعلى. وارتفع تقويم الأردن ثلاث مراتب إلى المرتبة 44 متقدمة على الكويت (72)، وتونس (87)، ومصر (91)، ولبنان (97)، والمغرب (99)، والجزائر (129)، وليبيا (138) واليمن (140). ومن أهم النتائج التي أظهرها التقرير أن البلدان تحتاج إلى أكثر من تطوير البنية التحتية لتقنية المعلومات والاتصالات، لزيادة قدرتها التنافسية، فهي بحاجة إلى استراتيجية شاملة تؤدي إلى خلق بيئة مناسبة لاكتساب المهارات، والابتكار وريادة الأعمال ليتمكن الناس من التطور جنباً إلى جنب مع هذه البنية التحتية الحديثة. رابط الخبر بصحيفة الوئام: السعودية في المركز 32 عالميا في تقنية المعلومات