تراجعت السعودية درجة واحدة في تصنيف التقرير السنوي العالمي لتقنية المعلومات والجاهزية الشبكية لعام 2014 مقارنة بالعام الماضي، وحلت في المرتبة ال32 عالمياً في جاهزية شبكتها. ووضع التقرير الذي أعدته كلية الأعمال الرائدة عالمياً (إنسياد)، بالشراكة والتعاون مع المنتدى الاقتصادي العالمي وكلية صمويل كورتس جونسون للإدارة في جامعة كورنيل، الذي صدر في أبوظبي أمس بعنوان: «التقرير السنوي لتقنية المعلومات 2014: مخاطر ومزايا البيانات الضخمة»، ثلاث دول من دول مجلس التعاون الخليجي للعام الثالث على التوالي في قائمة أفضل 30 دولة على مستوى العالم. (راجع ص22) وحلت قطر في المرتبة ال23، والإمارات في ال24، واستقرت البحرين في ال29، في حين حافظت عُمان على ترتيبها في المركز ال40. ويظهر التقرير التفاوت الواضح والمقلق في سد الفجوة الرقمية بين الدول الناشئة والنامية والاقتصادات المتشابكة في العالم، كما تشير الآثار المترتبة على هذا التفاوت المتزايد إلى أن الدول الأقل نمواً ربما لا تتمكن من الاستفادة من مزايا تقنية الاتصالات والمعلومات.