طالب المقيم اليمني حسن علي النجار (39 عاما)، من سكان حي البلد بنجران، الجهات المسؤولة بالعمل على إنقاذ حياته، بعد أن أصيبت كليته بالتعفن، فيما رجله مهددة بالبتر. وقال النجار ل"عاجل" إن الله ابتلاه بالفشل الكلوي منذ ما يقارب 18 سنة، وزرعت له كلية في مصر من أخيه محمد علي النجار، ولكنها باءت بالفشل حيث تفاقمت حالته وحدث له ضمور وعفن بالكلية المزروعة بعد فترة من الزمن؛ ما استوجب إجراء عملية عاجلة لاستخراجها من جسده. وشكا من رفض مستشفيات المنطقة استقبال حالته، على حد قوله، مضيفا أنه وبحسب إفادة الدكتور المعالج فإن الكلية المزروعة ميتة ومشمعة على الأوردة والشرايين المغذية للطرف السفلي، ولا يمكن إزالتها، حيث إن العملية تتطلب الخبرة الكافية؛ لأنه في حالة حدوث أي خطأ فسوف يؤدي إلى بتر القدم اليمنى كاملة من مفصل الحوض. وعن طبيعة المساعدة التي يحتاجها بشكل عاجل، قال إن حالته تستوجب تحويله إلى أحد المستشفيات المتخصصة، والتكفل بمصاريف علاجه، حيث إن حالته لم تعد تحتمل التأخير، مشيراً إلى أن حالته المادية صعبة ولا يعلم بها إلا الله، حيث يعيش في بيت شعبي يجلس فيه عاجزاً عن الحركة، ويعول والديه وأخواته بالإضافة لزوجته وأبنائه.