ترأس الأمير فيصل بن بندر بن عبد العزيز، أمير منطقة القصيم رئيس مجلس المنطقة، جلسة المجلس الأولى من الدورة لثانية للعام المالي الحالي 1435 / 1436 ه ، وذلك بقاعة مجلس المنطقة بمقر الإمارة . وبدأ المجلس، أمس الاثنين، بكلمة افتتاحية لأمير المنطقة قدَّم فيها التهنئة لمدير عام الطرق والنقل بالمنطقة المهندس سلمان بن محسن الضلعان ، بمناسبة تكليفه مديراً عاماً للطرق والنقل بالمنطقة وعضواً في مجلس المنطقة . وأوضح وكيل الإمارة المساعد للشؤون التنموية أمين عام مجلس المنطقة، عبد العزيز بن عبد الله الحميدان، أن المجلس استعرض بعد ذلك المواضيع المدرجة على جدول أعمال الجلسة ومنها المشاريع المعتمدة لهيئة الإذاعة والتلفزيون بالمنطقة، والمشاريع المقترحة للأمانة وبلديات المنطقة، والإدارة العامة للمياه، وإدارة كهرباء القصيم للعام المالي 1436 / 1437 ه . وبين أن المجلس ناقش موضوع المخططات العشوائية السكنية والزراعية، وتعثر بعض مشاريع الطرق والتعليم بالمنطقة، وتفعيل دور اللجنة الدائمة لتنسيق المشروعات بالمنطقة، التي جرى تشكيلها بقرار مجلس المنطقة رقم 78 وتاريخ 15 / 10 / 1434 ه، لتقوم بمتابعة المشروعات القائمة واتخاذ القرارات اللازمة، للإسراع في معالجة المشكلات التي تواجه تنفيذ المشروعات بين الجهة صاحبة المشروع والجهات الخدمية، وكذلك مواجهة التعارض بين مشروعات الجهات الخدمية من جهة وبرامج الصيانة والسفلتة من جهة أخرى، لتكون هذه اللجنة بديلاً عن اللجنة الفنية المنبثقة من لجنة المرافق العامة بمجلس المنطقة . وبيَّن أن المجلس ناقش أيضا احتياج المنطقة لزيادة الرحلات الداخلية لمطار الأمير نايف بن عبدالعزيز بالقصيم، لتواكب التطور الذي تشهده المنطقة، والطلب المتزايد على الرحلات من وإلى القصيم، مشيراً إلى استكمال المجلس مناقشته المواضيع المدرجة على جدول الأعمال لاتخاذ التوصيات اللازمة بشأنها. من ناحية أخرى، التقى رئيس المجلس البلدي لأمانة منطقة القصيم، المهندس منصور العرفج وعدد من أعضائه بمدير مرور منطقة القصيم، العميد عبد الله السحيباني، وهنأوه بتسلم قيادة الإدارة وتمنوا له التوفيق لخدمة العمل المروري بالمنطقة، وفق بيان صادر عن المجلس وصل "عاجل" نسخة منه اليوم الثلاثاء. وتناول اللقاء بعضاً من الجوانب المرورية وإسهامات المرور في السلامة المرورية بشكل خاص والمشاركة في رفع الثقافة المجتمعية لاحترام الأنظمة المرورية والتقيد بها وتبني المبادرات التي تساعد على خفض نسب الحوادث ورفع الوعي المجتمعي لتجنب ويلاتها وأضرارها البشرية والمادية.