كثفت جامعة الملك عبدالعزيز في جدة، من حملاتها التوعوية والإعلامية تجاه "فيروس كورونا"، إلى جانب توزيع المطبوعات والنشرات التثقيفية بطرق انتقال المرض والتعرف على طرق العدوى والأعراض التي يتسبب فيها . وأوضح المتحدث الرسمي باسم الجامعة، الدكتور شارع بن مزيد البقمي، أن جامعة الملك عبدالعزيز فتحت على المستوى التوعوي طرق التواصل وتوظيف التقنية عبر القنوات الرسمية لها؛ لبث الوعي الكامل بالتعامل مع حدوث أي أعراض أولية للمرض، وذلك بالتوجه مباشرة إلى أقسام الطوارئ لتعاطي الخدمة العلاجية اللازمة حفاظًا على صحة المجتمع الجامعي. وأكد أن مستشفى جامعة الملك عبدالعزيز كثَّف من الفرق المتخصصة في "مكافحة العدوى" والموجودة في السابق بالمستشفى وبشكل كبير لمتابعة الأمراض المعدية مع الاهتمام بالنظافة بشكل مكثف وتعقيم الممرات والمواقع المختلفة، مشيرًا إلى تخصيص غرف للعزل خاصة بالأمراض المعدية في حالة الاشتباه بها أو ظهور أعراض قريبة من فيروس كورونا حتى يتأكد من خلو الحالة تمامًا من المرض. وأشار الدكتور البقمي إلى سعي المستشفى حثيثًا للحفاظ على صحة العاملين به في مختلف الإدارات بنشر ثقافة التعامل مع أي مرض أو وباء قد يظهر لا سمح الله إلى جانب إيجاد الوعي بين المرضى في التعامل مع أي أعراض قد تظهر واستخدام النظافة في استخدام المحارم الصحية ووضعها في المكان المناسب، وتجنب الأماكن غير النظيفة حفاظًا على الصحة وتجنب انتقال العدوى. وطالب المجتمع بشكل عام بتوخي الحذر والتعامل مع مختلف الوسائل التثقيفية والتوعوية بشكل أوسع لمنع الإصابة ب "فيروس كورونا" وغيره واستخدام الكمامات في الأماكن المزدحمة منعًا لانتشار العدوى .