أوضح الدكتور فهد بالغنيم، وزير الزراعة، أن زيارة السفراء لمكاتب الوزراء في وزاراتهم ما هي إلا إجراءات روتينية، وتأتي في إطار المجاملة أو السلام، لافتًا إلى أن الزيارات التي قام بها عدد من السفراء لمكتبه جاءت ضمن هذا الإطار، وكذلك للاطلاع على خطط المملكة في مجال القطاع الزراعي. يأتي هذا فيما كشفت وزارة الزراعة، عن بدئها في استيراد بعضٍ من مدخلات الأعلاف، وذلك ضمن برنامج الاستثمار الزراعي الخارجي للمملكة، ولفتت الوزارة إلى أن تداول مثل هذه المعلومات بشكل كبير يشكل عائقًا وسلبية في وصول المعلومة للمواطن بشكل صحيح. كما أعلن الدكتور فهد بالغنيم، وزير الزراعة، خلال توزيع جوائز الإعلام الزراعي التي أقيمت أمس الأول في الرياض، أنه مستعد لحل مشكلة أي مواطن أو مستثمر زراعي في حال اتصاله بوزارته، لافتًا إلى أن قيام شركات سعودية بشراء شركات أخرى بدول مختلفة يُعد شأنًا خاصًّا بها لا تتدخل به وزارة الزراعة. وبيَّن الدكتور بالغنيم، أن برنامج الاستثمار الزراعي الخارجي وضع خططًا متوسطة وأخرى بعيدة المدى وليست قصيرة المدى، وقال: "نسعى للتعاون مع الإعلام، وأن جائزة الإعلام الزراعي تسعى لخدمة أهداف الدولة، وكذلك وصول المعلومة الصحيحة للمواطن"، لافتًا إلى أن هناك اجراءات حيادية في ذلك، كما أن الوزارة داعمة لهذه الجائزة بكل قوة من أجل إيصال الرسالة. من جهته، أوضح الدكتور محمد السليمان، رئيس لجنة جائزة الإعلام الزراعي؛ أن الجائزة سعت إلى إبراز ومساندة المبادرات والنشاطات التي تخدم التنمية الزراعية المستدامة في المملكة، وكذلك دعم دور الصحافة في تبني القضايا الزراعية الحيوية، وخلق مناخ للتنافس الإعلامي في طرح القضايا الزراعية، ومناقشتها بشكل موضوعي بنَّاء. في حين شملت فئات الجائزة في دورتها الأولى المؤسسة الإعلامية ذات التأثير الفعال في المجال الزراعي، والتحقيق الصحفي، والحوار الصحفي، والمقال الصحفي، وقال السليمان إن اللجنة قررت منذ انطلاقة الجائزة أن يكون الصحفي المشارك في هذه الجائزة متفرغًا للعمل الصحفي بشكل كامل. وأضاف: "الهدف من ذلك تكريم المتميزين من الصحفيين المتفرغين الذين قدموا إسهامات نوعية في المجالات التي حددتها الجائزة؛ حيث شهد عام 2013 ومنذ انطلاقة الجائزة، زخمًا إعلاميًّا حول موضوع الأمن المائي والغذائي، وبلغ عدد المقالات المنشورة حول هذه القضية نحو 24 مقالا صحفيًّا". واستطرد بقوله: "بلغ عدد التحقيقات المنشورة في نفس العام 8 تحقيقات صحفية، في حين تجاوز عدد التقارير الإعلامية حول قضية الأمن المائي والغذائي قرابة 74 تقريرًا إعلاميًّا، بينما وصل عدد المقابلات الصحفية التي نشرت في عام 2013 نحو 14 مقابلة صحفية.