كرّم وزير الزراعة الدكتور فهد بن عبدالرحمن بالغنيم، الفائزين بجوائز الدورة الأولى لجائزة الإعلام الزراعي لعام 2013م ، وذلك خلال الحفل الذي أقيم في فندق الفور سيزون بالرياض مساء أمس، بحضور عدد من المسؤولين في القطاع الزراعي بشقيه الحكومي والخاص، وعدد من الإعلاميين. وسلّم الدكتور بالغنيم، خلال الحفل "جائزة المؤسسة الإعلامية ذات التأثير الفعال في المجال الزراعي" إلى صحيفة الرياض، وجائزة "فئة التحقيقات الصحافية" لمحمد الغنيم من صحيفة الرياض، عن تحقيقه الصحفي الفائز بعنوان "خبراء ومختصون يحذرون من مخاطر نقص مخزوني الغذاء والماء في السعودية". كما سلم معاليه جائزة "فئة أفضل حوار صحفي" لفهد الموركي، من صحيفة الحياة عن حواره الصحفي الفائز بعنوان "خفض دعم زراعة القمح لم يوقف استنزاف المياه"، في حين تسلم جائزة أفضل عامود صحافي مناصفة كل من علي العنزي من صحيفة الجزيرة عن موضوعه الفائز الذي حمل عنوان "زراعة الأعلاف ... والموت عطشاً"، وعلي السناني من صحيفة المدينة عن موضوعه الذي حمل عنوان "أمننا الغذائي والمائي .. اليوم وليس غداً !". وأكد رئيس لجنة جائزة الإعلام الزراعي الدكتور محمد السليمان, في كلمة ألقاها بهذه المناسبة أنه على الرغم من حداثة عمر الجائزة إلا أنها أصبحت مكتملة وناضجة من حيث الإقبال عليها ودقة تنظيمها ومستوى المشاركة فيها، مبيناً أن الجائزة التي قدمت لها وزارة الزراعة الدعم الكامل، سعت إلى إبراز ومساندة المبادرات والنشاطات التي تخدم التنمية الزراعية المستدامة في المملكة، ودعم دور الصحافة في تبني القضايا الزراعية الحيوية وايجاد مناخ للتنافس الإعلامي في طرح القضايا الزراعية ومناقشتها بشكل موضوعي وبناء، في حين شملت فئات الجائزة في دورتها الأولى "المؤسسة الإعلامية ذات التأثير الفعال في المجال الزراعي"، وفئة "التحقيق الصحفي"، الحوار الصحفي، المقال الصحفي. وأوضح الدكتور السليمان أن اللجنة قررت منذ انطلاقة الجائزة أن يكون الصحافي المشارك في الجائزة متفرغاً للعمل الصحفي بشكل كامل، بهدف تكريم المتميزين من الصحفيين المتفرغين الذين قدموا إسهامات نوعية في المجالات التي حددتها الجائزة، وقال : "شهد عام 2013 ومنذ انطلاقة الجائزة، زخماً إعلامياً حول موضوع الأمن المائي والغذائي، حيث بلغ عدد المقالات المنشورة حول هذه القضية نحو 24 مقالاً صحفياً، وبلغ عدد التحقيقات المنشورة في نفس العام 8 تحقيقات صحفية، في حين تجاوز عدد التقارير الإعلامية حول قضية الأمن المائي والغذائي قرابة ال 74 تقريراً إعلامياً، بينما وصل عدد المقابلات الصحفية التي نشرت في عام 2013 نحو 14 مقابلة صحفية، مشيداً بنوعية وجودة الأعمال المقدمة والتي وصفها بأنها ناقشت وبشكل موضوعي ومهني قضايا الزراعة والمياه، كما سلطت الضوء على أهمية تحقيق التنمية الزراعية المستدامة في المملكة ومساندتها. من جهته، ثمنّ وكيل وزارة الزراعة لشؤون الزراعة والمشرف العام على الجائزة الدكتور خالد بن محمد الفهيد، الموضوعية والحياد التي كانت محور عمل لجنة التحكيم لتحديد الفائزين بجائزة الإعلام الزراعي، مشيراً إلى أن لجنة الجائزة اعتمدت عدة معايير لاختيار الفائزين والموضوعات والجهات الفائزة، تمثلت في ابتكار سبل تعزز من معرفة المجتمع بالقطاع الزراعي وخطورة التهاون في التصدي لمهدداته، وجمال الأسلوب وسلامة اللغة وسلاسة الطرح، إلى جانب درجة الاحترافية الصحافية مع الالتزام بدرجة التوثيق والعلمية. وأبان الدكتور الفهيد، أن موضوع الجائزة في دورتها الأولى لعام 2013م قد ركز على التنمية الزراعية، ودعم استراتيجياتها وتفعيلها لتعزيز تدفق إمدادات الغذاء مع المحافظة على الثروة المائية والنباتية والحيوانية والبيئة، معرباً عن شكره لوزير الزراعة على دعمه للجنة التحكيم وجهده في تذليل الصعوبات التي تواجه مثل هذه المبادرات الوطنية الكبيرة وغير المسبوقة والتوجيهات المستمرة التي ظلت تتلقاها اللجنة من قبله. بعد ذلك بدأت مراسم توزيع الجوائز، وتكريم شركة أراسكو الراعية لجائزة الإعلام الزراعي، والغرفة التجارية الصناعية بالرياض الشريك الاسترايتجي لجائزة الإعلام الزراعي نظير دورهما ودعمهما لإنجاح فعاليات الجائزة في دورتها الأولى, كما تم تكريم أعضاء لجنة التحكيم. وفي ختام حفل توزيع الجوائز، كرم الدكتور عبدالملك الحسيني، وزير الزراعة الدكتور فهد بالغنيم تقديراً لدوره في دعم الجائزة ورعايته لحفل توزيع الجوائز