رعى الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز، وزير الداخلية، اليوم، حفل تدشين أكاديمية محمد بن نايف للأمن الدبلوماسي، وتخريج 3 دورات متخصصة في العلوم العسكرية، والسلوك الدبلوماسي. وكان في استقبال الأمير محمد بن نايف لدى وصوله مقر الحفل، مدير الأمن العام اللواء عثمان بن ناصر المحرج، وقائد القوات الخاصة للأمن الدبلوماسي العقيد فهد بن سعود المعمر، وقادة القطاعات الأمنية. وألقى مدير الأمن العام اللواء عثمان بن ناصر المحرج، كلمة قدم فيها الشكر والتقدير لوزير الداخلية على رعايته تدشين أكاديمية محمد بن نايف للأمن الدبلوماسي، وتخريج 3 دورات متخصصة في العلوم العسكرية، والسلوك الدبلوماسي. وقال المحرج: "اليوم للأمن موعد جديد، وللإنجاز مثال آخر، وللعمل تجسيد مختلف. اليوم للإخلاص عنوان حاضر، وللحماس حاضر مشهود. في هذا اليوم نحتفل بوضع لبنات هذا الصرح الأمني الناشئ الذي دشنتموه قبل قليل، ونسأل الله تعالى أن يكون خير داعم لمنظومة العمل الأمني في بلادنا، بما يحقق تطلعات وآمال سموكم الكريم، خدمة للدين والوطن". وأضاف: "هذه الأكاديمية أُنشئت بتوجيهاتكم لتكون فريدة في مهامها وفي اختصاصاتها في جميع مجالات التعليم الأمني والتدريب العسكري، وذلك لتتلاءم مع المسؤوليات والواجبات الملقاة على عاتق أبنائكم الخريجين في هذه الأكاديمية الذي ستُناط بهم مهمات أمنية مختلفة في الداخل والخارج". وأوضح أن الأكاديمية تحتفل اليوم بتخريج 624 طالبا في 3 دورات ليلتحقوا بالعمل الأمني الدبلوماسي في الداخل والخارج، سائلا الله أن يُديم على هذه البلاد وبلاد المسلمين الأمن والأمان، وأن يحفظ خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني وسمو وزير الداخلية. عقب ذلك شاهد الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز والحضور مهارات النزول بالحبال، واقتحام المباني من نوافذ، وصد الهجوم المسلح على الحي التشبيهي، بالإضافة إلى مهارات أمن وحماية الشخصيات، والمباني الدبلوماسية، والمنشآت الحيوية داخل الحي، وتفتيش الداخلين والزائرين للحي، وتنظيم عمل الدوريات. وانتقل الأمير إلى ساحة العرض العسكري؛ حيث أُلقيت في مستهلها كلمة الخريجين الذين عبروا فيها عن شكرهم لوزير الداخلية على رعايته حفل تخرجهم، وقالوا: "ننضم اليوم إلى زملاء لنا سبقونا في شرف خدمة الدين والوطن؛ حيث نمتلك اليوم القوة والمهارات العسكرية التي تعلمناها في هذه الأكاديمية لتبقى راية لا إله إلا الله محمد رسول الله خفاقة في ظل حكومتنا الرشيدة بقيادة خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين والنائب الثاني، حفظهم الله، معبرين عن شكرهم لمنسوبي الأكاديمية لما قدموه لهم من علوم تطبيقية ونظرية".