أكد الدكتور محمد القرني، أستاذ العلاج الأسري بجامعة أم القرى، أن الاستشارات الأسرية تحولت إلى فوضى بالمملكة. وقال القرني، خلال برنامج «الثامنة»، على قناة «MBC» لمناقشة فوضى الاستشارات الأسرية: "المستشار الأسري هو الشخص المتخصص الذي يكون لديه 3 تخصصات؛ أهمها العلاج النفسي، وهناك 3 جهات لا يوجد بينها أي ارتباط تعطي تصاريح مكاتب الاستشارات". وأضاف الدكتور محمد المطوع، وكيل كلية العلوم الاجتماعية بجامعة الإمام محمد بن سعود: "المستشار الأسري هو الشخص المتخصص في مجال الإرشاد النفسي، أو الخدمة الاجتماعية". وتابع المطوع: "المستشار الأسري لا بد أن يكون مؤهلا لكيفية الإرشاد الأسري، وبالتالي هو الشخص القادر على أن يعمل في هذا المجال، كما أن هناك فوضى عارمة في قضية التدريب". من جانبه، قال الدكتور فيصل الغريب، خبير الاتصال البشري: "المستشار الأسري يحتاج إلى التطبيقات الأساسية، لأن المعرفة وحدها لا تكفي، والمهارة تأتي عبر الممارسة؛ حيث إن عدم وجود الممارسة والتقييم يؤدي إلى عدم تطوير أدائه بما ينعكس بالسلب على ما يقدمه". شاهد الفيديو..