أنهى القنصلُ العام الفلبيني بجدة، السيد أوريل نورمان جاريباي، معاناةَ عاملة فلبينية ظلت محتجزة في مستشفى خاص لمدة 5 أشهر، ولم يكن بمقدورها وأسرتها دفع تكاليف العلاج. ونقلت "سعودي جازيت" الناطقة بالإنجليزية تصريحات، ترجمتها "عاجل"، عن القنصل الفلبيني قال فيها: إن قطاع مساعدة الفلبينيين بالقنصلية قام بالتنسيق مع المستشفى التي رقدت فيها العاملة، وتم دفع فاتورة العلاج، وتسوية الأزمة، والتي خفضتها المستشفى إلى 179 ألف ريال من 200 ألف ريال وأكثر في السابق. كما أوضح جاريباي أن طاقم القنصلية أصدروا تصريح خروج للعاملة الفلبينية، ومن المحتمل أن تغادر السعودية في غضون أسبوع، بناء على مواعيد الرحلات إلى مانيلا. إلى ذلك، نصح القنصل كافة الفلبينيين العاملين بالمملكة بالاعتناء بأنفسهم، وضمان أن يكونوا دائمًا تحت مظلة التأمين الصحي، حتى لا يواجهوا أية مشاكل حال تعرضوا لأزمات صحية مفاجئة. وفي يناير الماضي؛ استغاثت أسرة فلبينية تنشد عودة ابنتها العاملة في السعودية بعد أن أُصيبت بجلطة دماغية، وأكدت الأسرة أن ظروفها المادية تحول دون دفع تكاليف أشهرٍ قضتها ابنتهم في مستشفى خاص بجدة، ولا تملك القدرة على تلبية تكاليف سفرها. وذكرت صحف فلبينية أن العاملة تُدعى نوفيليتا بيريز، وقد عانت من سكتة دماغية منذ سبتمبر من العام الماضي، إبان قيامها بتصحيح وضعها في مهلة التصحيح كعاملة مخالفة، وكان من المقرر ترحيلها.