أكد الرئيس العام لشئون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشريف، الدكتور عبد الرحمن عبد العزيز السديس، عدم تلقيه دعوةً من الحكومة الباكستانية لزيارة البلاد، واصفًا ما تناولته الصحف الباكستانية ووسائل الإعلام العالمية، ب"الاجتهادات الصحفية"، التي تناولت تقديم تلك الدعوة له، واستثمار مكانته العالية لتوعية سكان المناطق التي انتشر فيها مرض شلل الأطفال، بعد فتاوى لمتشددين تحرم إعطاء اللقاح للأطفال الباكستانيين بدعوى أنه اعتراض على قدر الله. ووفقًا لصحيفة "الوطن" ربط الشيخ السديس موافقته في حال وصول دعوة له من الحكومة الباكستانية، بموافقة المملكة على ذهابه، لمناصحة متشددي تلك المناطق في باكستان للعدول عن الفتاوى المحرمة للقاح، وإقناع العامة بأهميته. وكانت بعض وسائل الإعلام العالمية قد أشارت في عدة تقارير صحفية إلى أنه نظرًا للمكانة الكبيرة التي يحظى بها السديس في الأوساط الباكستانية، فمن المقرر الاستعانة به في المرحلة المقبلة لمحاربة التطرف، وتوجيه رسائل دينية للمتعاطفين مع تلك الجماعات المتطرفة للحد من ظاهرة تفشي مرض شلل الأطفال بسبب الفتاوى التي تحرم التطعيم ضد أمراض شلل الأطفال.