استعرض المخترع السعودي صالح بن يوسف الغضية المشارك بقرية منطقة القصيم التراثية بمهرجان الجنادرية لهذا العام الذي له أكثر من 60 اختراعًا، في معرضه الذي وفرته له قرية القصيم التراثية لعرض أكثر من 15 اختراعًا، تحل بعضًا من الاحتياجات العائلية والضرورات اليومية، وتحل بعضًا من الأزمات الطارئة، وتطور بعض الاستخدامات اليومية لتجعلها متعددة الاستخدامات، مؤكدًا أن الأعمال والاختراعات كلها سجلت النجاح عن طريق شكل مصغر عن هذا الاختراع. والمخترع الغضية حاصل على براءتي اختراع وعدة شهادات دولية وداخلية، شرح بعض اختراعاته منها الخزان النموذجي الذي يعمل بالطاقة الشمسية عن طريق وضعه فوق سطح البيت، وتحول الطاقة الشمسية لعدة استخدامات منها التدفئة والتبريد وتحلية المياه. وبيَّن كيفية عمل اختراعه لحفظ النعمة وبواقي الأطعمة في المطاعم الكبيرة وقصور الأفراح والفنادق، التي هي عبارة عن مكينة للاستفادة من الأطعمة الباقية، حيث تستقبل هذه المكينة العديد من أنواع الأطعمة لتقوم بتكسيره وطحنه وتجفيفه ثم تدخل هذه الأطعمة عن طريق مكبس يحولها إلى مكعبات لاستخدامها كأعلاف حيوانية. وأوضح المخترع الغضية فائدة اختراعه (لبرميل المندي) وتميزه عن المعروف بأنه صحي ومعزول عن الدخان الناتج عن الحطب، ليعطيك نكهة مندية صحية، شارحا طريقة عمله من خلال خطوط توزيع الحرارة بطريقه مدروسة لتغطي جميع أجزاء الطبخة، ليعطيك هذه الوجبة المفضلة على أي وسيلة طبخ سواء كانت بالحطب أو غاز بشكل صحي مائة بالمائة. وتحدث المخترع السعودي صالح بن يوسف الغضية عن اختراعه لقدر تعليم الكبسة وطبخها فورًا، شارحا طريقة عمله وهي أن تضع المكونات جميعها في وقت واحد ثم إشعال النار، و تدوير الماء والبهارات عن طريق ماسورة تعمل في تدويرها عن طريق البخار، ومحبس في طرف القدر لتفريغ الماء الزائد في الطبخة. وعرّج عن اختراعه في إيجاده لعصى مكنسة كهربائية تصلح تركيبه لجميع المكانس الكهربائية المنزلية الموجودة في السوق بأي حجم كانت، بالإضافة إلى اختراع سماعة الهيد فون التي نال فيها شهادة مركز ولي الأمريكي ، كاشفًا أنها استخدمت على مستوى أعضاء الكونجرس الأمريكي، لأنها تحمي المتحدث عن طريق الجوال من الذبذبات الخطيرة ما يقارب ال 95 %، وهي عبارة عن سماعة للجوال صحية مائة بالمائة تنقل الصوت عن طريق أنبوب بلاستيكي (بيب). وأوضح المخترع السعودي صالح بن يوسف الغضية كيفية عمل اختراع يخدم أهالي وسكان المناطق الساحلية، عبارة عن جهاز يستفيد من الماء الخارج من (فريون ) المكيف وخصوصًا أنه يزداد احتياجه في فترة الصيف، حينما تكون الرطوبة عالية، ليحول الماء الخارج من فريون المكيف إلى ماء صالح للشرب، عن طريق جمعه في خزان ثم يتحول للفلترة بعدها التعقيم بالحرارة، ثم ماء جاهز للشرب، متذكرا بعضا من فوائده الإضافية لحفظ البلاط والشوارع والأرصفة من الملوحة العالية التي تؤثر عليها بشكل كبير. وقال المخترع الغضية: توصلت لاختراع يستفيد منه أهالي الصيد بالبحر والمدن الساحلية ومحبو الرحلات البحرية، وطريقة عمله يكون باستقبال الرطوبة ليحولها إلى ماء بارد صالح للشرب، ويعمل ببطارية ، مبينًا أن نفعه أكثر حينما يتعطل محرك القوارب في منتصف البحر وتزداد حاجة الصياد للماء، فما عليه سوى أن يقوم بتشغيل هذا الجهاز عن طريق البطارية أو بالشحن الكهربائي ليحل أزمة العطش بتوفيره ماءً بارداً. وأضاف: لدي اختراع قد يستفاد منه في مساجد الحرمين الشريفين والمساجد والجوامع الكبيرة وهو عبارة عن جهاز فرد السجاد وطيه للون الموحد عن طريق عامل واحد فقط لكل هذه المهنة، لتوفر عددا من العمالة الأجنبية. وأكد الغضية أنه استفاد من مادة طبيعية مهدرة تستخدم في الإطارات، موضحًا أن مكوناتها من مواد طبيعية مهدرة مستخرجه من فضلات مطبخ المنزل، تختلف عن المادة المطاطية الموجودة في السوق لتغنيك عن مشاكله التي يسببها في عدم توازن الإطارات بالسيارة. وكشف المخترع السعودي صالح بن يوسف الغضية عن اختراعه لجهاز يحل الأزمة التي يواجهها أصحاب مصانع التمور في فرز أحجام التمور وأنواعها، واستخراج الحشف منها، مؤكدًا أن هذا الجهاز أعلى كفاءة وأقل أخطاء من الأيدي العاملة، شارحا طريقة عمله عن طريق وضع محصول التمر جميعه ثم يبدأ الجهاز بعمله وهو الفرز على حسب الأحجام واستخراج الرديء منها والمجوف والناشف والشوائب والقش. وتحدث الغضية عن اختراعه الذي انبثق من عمل وجهد تجاوز العشر سنوات من العمل ، والبحث لمدة 15 ألف ساعة من أجل التوصل إلى ابتكار جديد يضاف إلى اختراعاته السابقة، وهو عبارة عن خلطة أعشاب طبيعية بنسبة 100%، أطلق عليها اسم "هيري" تعمل على تغذية الشعر ليزيد قوته ونعومته ولمعانه، ويحل مشكلات الشعر ومنها التساقط والتقصف، بشكل سريع للرجال والنساء والأطفال، لافتا الانتباه إلى أن أرض فروة شعر المرأة أسرع استجابةً من رأس الرجل حيث أنها أقوى. وبين الغضية سبب اختراعه للمبخرة وما يميزها عن غيرها بالسوق، وهي أنها تعطي نفس توهج الجمر الطبيعي، مظهرا لنا سبب اختراعه لهذه المبخرة وهو انتشار الجمر الصناعي في السوق الذي لا يعطيك توهجا متواصلا، مما قد يؤثر على العود الفاخر لعدم استخراج رائحته العطرة بالكامل، كما أنها توزع لك رائحة البخور في كل جوانب الغرفة بطريقة مميزة. وشرح الغضية جهاز التنبؤ بقرب انفجار إطار السيارة الذي اخترعه، ليخبرك بقرب انفجارها تقريبا بعد خمس دقائق من التنبيه، شارحًا فكرته وهي عبارة عن جهاز تحسس لمحيط إطار (كفرات ) السيارة ، ليقرأ الحرارة في الإطار وينقلها إلى كابينة التحكم بالسيارة لدى القائد ليخبره بقرب خطر انفجار هذا الإطار المرتفعة حرارته بشكل غير طبيعي. وعن المكيف الصحراوي "غريب" الذي يعمل بدون أملاح قال "المكيف غريب" يعمل بدون ( أملاح وبدون قش ومغلق من جميع النواحي) ، له عدة مميزات منها: يفلتر الهواء قبل الدخول، يبرد الهواء قبل دخوله ، يبرد الماء قبل الدخول، بدون قطع غيار ورمان وسير لتدوير الماطور، كما يمكن دفنه تحت الأرض للاماكن الضيقة، ووضعه بأي مكان بالمنزل ، ليخرج هواء صحياً نقياً غير متعلق به أيا من الشوائب أو الطحالب التي يسببها الماء. وأفاد أنه استغل حرارة شكمان السيارة المهدرة وتحويلها إلى منتج يستفاد منه في عدة وسائل يحتاجها صاحب السيارة من ثلاجة، ومكيف، وتدفئة، وتبريد للردياتير، واستعرض لنا ما يميز هذا الاختراع بأنه المحتاج الأول له هو أصحاب السيارات الكبيرة والباصات وخاصة يزداد احتياجها وطلبه في المسافات الطويلة والرحلات التي يكون بها التنقل صعبًا مثل موسم الحج وغيره.