أقدم مراهق صيني (14 عامًا) على طعن والده حتى الموت، بعد أن واجهه والده باكتشاف أنه يرتاد مقاهي الإنترنت لممارسة ألعاب الفيديو العنيفة بدلا من الذهاب إلى المدرسة والقيام بواجباته المدرسية. وبحسب تقرير صحيفة "ديلي ميل" البريطانية والذي ترجمته "عاجل"، ألقت والدة المراهق وزوجة القتيل باللوم على ألعاب الفيديو العنيفة، وقالت إن ابنها كان مدمنًا لتلك الألعاب، ومن كثرة لعبه لها أثرت في سلوكه وجعلته أكثر عدوانية. وكان والد الصبي ذهب لإحضار ابنه من مقهى الإنترنت، ولكن عندما رفض ابنه العودة إلى المنزل، دخل في جدال محتدم مع أبيه واستل سكينًا وطعن والده، ولاذ بالفرار تاركًا أبيه في جرحه الغائر وظل ينزف حتى الموت على الأرض خارج مقهى الإنترنت. وأوضحت والدة المراهق أن ابنها كان يتردد على مقاهي الإنترنت بانتظام، وسجلت المدرسة تغيبه عن الحضور وأداء فروضه المدرسية، وكان ذلك ما دفع والده للذهاب إلى المقهى لإحضار ابنه والعودة به إلى المنزل. ولاحقًا، تمكنت الشرطة الصينية من العثور على المراهق في مقهى آخر للإنترنت. وأمرت الشرطة الصينية بإغلاق جميع مقاهي الإنترنت في المنطقة والمناطق المحيطة، وسط تحريات عن اللعبة التي كان يقبل المراهق على لعبها باستمرار، كما تم إيداع المراهق في مصحة نفسية لحين الانتهاء من التحريات.