أعلن جيجومار بيناي، نائب الرئيس الفلبيني اليوم الأربعاء أن الوافد الفلبيني المحكوم عليه بالإعدام بالمملكة، والذي يُدعى جوسيليتو زابانتا، حصل على مهلة إضافية لمدة شهر، يمكنه خلالها جمع مبلغ الفدية المستحقة لعتق رقبته. ونقلت صحيفة "إنتر أكسيون" الفلبينية تصريحات عن نائب الرئيس الفلبيني، ترجمتها "عاجل"، قال فيها إن فرص زابانتا في الحصول على البراءة آخذة في التحسن ، وقد لا يتم إعدامه. كان بيناي قد أعاد مناشدته مواطني بلاده من أجل التبرع لجمع مبلغ الفدية المستحقة؛ لعتق رقبة الوافد الفلبيني، الذي أدين بقتل مقيم سوداني في السعودية، الشهر الماضي. وطالب بيناي جميع مواطني الفلبين بالتبرع، وقال: "دعونا نبدأ هذا العام بإنقاذ حياة رفيق فلبيني وجلب الفرح لأسرته". وقال سفير الفلبين لدى المملكة، عز الدين تاجو، إن أسرة زابانتا لديها مبلغ كبير من المال ولكن ينقص قليلا؛ لإكمال مبلغ الدية البالغ مليوني ريال والذي جرى التفاوض بشأنه مع عائلة الضحية السوداني، الذين قبلوا بالتعويض المالي. يُذكر أن زابانتا كان قد أدين بتهمة قتل مالك المنزل السوداني الذي يسكن فيه منذ عام 2009، وذلك بسبب خلاف على الإيجار. وكانت أسرة القتيل طلبت في البداية مبلغ 5 ملايين ريال ، ثم خفضته في وقت لاحق إلى 4 ملايين ريال، مقابل جمع الحكومة الفلبينية ما قيمته 520.8 ألف ريال فقط حتى الآن. وكان موعد استحقاق الدية في 12 نوفمبر من عام 2012، قبل أن يتم تمديده إلى 12 مارس 2013، ثم إلى 3 نوفمبر 2013، وصولًا إلى شهر مارس 2014. وحاليًا تُجري الحكومة الفلبينية مفاوضات مع أسرة القتيل، لدفعهم نحو تخفيض مبلغ الدية، وتتفاوض مع الحكومة السعودية من أجل اتخاذ اللازم وإنقاذ حياة الوافد. يُشار إلى أن الحكومة الفلبينية تخوفت من تلبية رغبة أسرة الجاني والتدخل لمساعدته بشكل مباشر، وذلك لوجود جاليات كبيرة في مختلف أنحاء العالم تضم عمالا يواجه بعضهم قضايا مماثلة، مما جعل الأسرة تلجأ إلى القطاع الخاص، بهدف جمع المبلغ المطلوب لإنقاذ حياة ابنها.