تداول ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي ما قالوا إنها أغرب صور تم التقاطها في تاريخ البشرية، حيث لم ينجح أحد في تفسيرها إلى الآن. مصدر الغرابة في هذه الصور هو ظهور أشخاص لم يكونوا موجودين في الأساس في " كادر" الصورة، كأن يقوم أب بالتقاط صورة لابنته على سبيل المثال وعند "تحميض" الصورة يتضح أن هناك شخصا ثانيا وقد ظهر إلى جوار ابنته. ليس هذا فحسب بل ظهور أشياء ومنتجات لا تتسق مع طبيعة الزمان الذي التقطت فيه هذه الصور، كأن يتم التقاط صورة منذ أكثر من 80 عاما ويظهر فيها رجل يحمل جوالا، الأمر الذي ينطبق على الصورة الأولى التي نعرضها والتي تظهر شخصا يتكلّم بهاتف جوال في أحد أفلام تشارلي شابلن عام 1928. وفي يوم 23-5-1964 قام أحد الآباء بالتقاط عدّة صور لابنته في رحلة عائلية، و لكن المفاجأة كانت عند تحميض الصور ، حيثُ ظهر في إحداها رجل فضاء غريب في خلفية الصورة خلف رأس الفتاة الصغيرة. وأثارت صورة التقطها مصوِّر محترف على جسر في لندن جدلاً واسعًا على موقع التواصل الاجتماعي إلى أن حسم خبراء ظواهر ما وراء الطبيعة أمرها مؤكدين أن الشخص الذي تظهره الصورة "شبح". وتظهر الصورة التي التقطها مصوِّر بريطاني ليلة رأس السنة شخصًا شفافًا يرتدي ملابس عصرية ويتطلع إلى نهر التايمز على مقربة من جسر ويستمنستر. وقام المصوِّر المحترف جولس أنان بعرض الصورة على باحثين في ظواهر ما وراء الطبيعة، لكنهم أيضًا عجزوا عن إيجاد تفسير منطقي. كما تُظهر هذه الصورة المُلتقطة عام 1919 مشهداً لكتيبة في الجيش نجت من الحرب العالمية الأولى، و لكن عند التدقيق في أعلى الصورة يظهر وجه غير واضح تماماً لأحد الأعضاء السابقين في الجيش وهو مُختص في صيانة الطائرات اسمه فريدي جاكسون كان قد قُتل بالخطأ أثناء عمله قبل يومين من التقاط الصورة.