غاب المذيع داوود الشريان، عن الحلقة التي دُعي إليها على قناة "دليل"، مع الدكتور محسن العواجي، لمناقشة قضية التأثير على شباب المملكة من قبل بعض الدعاة وإرسالهم إلى الجهاد في سوريا، حسبما سبق وأن اتهم "الشريان" بعض الدعاة بذلك، منهم سلمان العودة ومحمد العريفي ومحسن العواجي وعدنان العرعور. وفاجأت قناة "دليل" مشاهديها، بوضع اسم "الشريان" على أحد المقاعد، للتعبيرعن رفضه حضور اللقاء، وهو الأسلوب الذي اعتاد القناة اتباعه مع أي شخص أو جهة ترفض الحضور إلى للبرنامج للحديث في أي قضية عامة. الحدث حاز اهتمام قطاع كبير من المغرِّدين على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، حيث سارع بعضهم بإنشاء عدة هاشتاقات كان أهمها وأكثرها تداولا هاشتاقا بعنوان "غياب الشريان" وآخر بعنوان "داوود الشريان يهرب من المقابلة مع العواجي"، شهد مناقشات ساخنة حول الواقعة، وأسباب رفض "الشريان" الحضور. بعض المغردين اعتبر "هروب" الشريان من الحلقة، دليلا على ضعف موقفه، وعدم امتلاكه دليلا حقيقيا ضد الدعاة الذين اتهمهم بالتأثير على الشباب، متهمين مجموعة MBC التي يبث عليها برنامج "الشريان" بأنها تحارب الأمة ولها أجندة خاصة. فيما طالب مؤيدو "الشريان" ومن يتبنون وجهة النظر ذاتها، الدعاة الذين توجه لهم الاتهامات بتضليل الشباب، أن يبادر أحدهم بإرسال ابنه إلى الجنة عبر الجهاد في سوريا، ليثبت أنه يفعل ذلك من أجل نصرة الإسلام والمسلمين. وكان المذيع داوود الشريان، هاجم قبل أيام، عددا من الدعاة، عبر برنامج "الثامنة" على فضائية mbc، ووجه لهم اتهاما بتضليل شباب المملكة، وإرسالهم للموت في سوريا بدعوى الجهاد ونصرة الدين، وهي الاتهامات التي أحدثت موجة من الجدل لم تهدأ حتى الآن.