بعد أيام من الصمت ، شارك الشيخ الدكتور محمد العريفي ، الأستاذ بجامعة الإمام محمد بن سعود ، في المعركة المستعرة حاليا جراء هجوم الإعلامي داوود الشريان على عدد من المشايخ كان العريفي من أبرزهم . ووصف العريفي المشككين فى الجهاد بأنهم "أحفاد المنافقين" قائلا فى تغريدات متتابعة اطلعت عليها "عاجل" عبر حسابه فى "تويتر" اليوم الأربعاء :" لما وقع الخلاف بين المجاهدين في أحد، تأخر النصر، فشكك المنافقون في الجهاد وقالوا : "لو أطاعونا ما قُتِلوا"ومضى أولئك، ولكن لكل قومٍ أحفاد"، فى إشارة على ما يبدو إلى الشريان. وكان الشريان اتهم عددا من الدعاة من بينهم العريفي بالتغرير بالشباب السعودي والدفع به إلى مواطن الفتن فى سوريا ليموت . واستند العريفي إلى فى رأيه إلى المسؤولين ، حيث نشر صورة خطاب لوزير الداخلية يطالب بالتبرع للسوريين وعلق عليه بالقول :" من خطاب من وزير الداخلية - وفقه الله - موجه للغرفة التجارية، يطلب تبرع التجار لأهلنا السوريين جزاه الله وجزاهم خيراً". كما استند إلى تصريحات الأمير سعود الفيصل وزير الخارجية التى تدعو لمساندة السوريين ، حيث نشر مقطع فيديو للفيصل تحت عنوان( الأمير سعود الفيصل: ".سوريا أرض مُحتلة، جهادهم صحيح ودعمهم واجب) ، وعلق بالقول :" منذ بدأت الأحداث وولاتنا وعلماؤنا وتجارنا داعمون لها". واختتم العريفي تغريداته بالقول :" المقصود أن يدرك الناس أخطاءهم .. وليس شرطاً أن يصححوها أمامك .. فلا تغضب".