شهد مهرجان الزيتون في دورته السابعة "صفاء زيت وشفاء" حضورًا كثيفًا من قبل الزوار حيث استمتع الزوار بالفعاليات اليومية للسيرك العالمي وعروض السيارات المعدلة، والعروض الفلكلورية التي تقام يوميًا في بيت الشعر الجوفي. كما اختتمت دورة تصوير تطويق الحركة للفنان ياسر الصيخان والتي تم فيها تقديم مفهوم التطويق و أنواع التطويق وتم أيضًا استعراض آلية تصوير حركة النجوم والتطويق الرياضي وحضر الدورة أكثر من 35 متدرب، حيث استفاد المتدربون من التطبيقات العملية التي تم تقديمها من خلال الدورة. وأحيا المنشد طلال الزهراني ليلة زيتونية أضاء بها صالة فعاليات المهرجان، ويُعتبر الزهراني رغم صغر سنه موهبة مميزة في مجال الإنشاد، ومن أبرز أعمال الزهراني أوبريت "فرحة وطن" كما قدم الزهراني قصيدة جديدة بعنوان " أعز الناس" تم تقديمها خلال المهرجان. ومن جانبه ألقى الدكتور لفاي السلمي قصة كفاح شملت جوانب عديدة من تحقيق الأهداف والوصول إلى ما يطمح لهُ الإنسان الناجح، تحدث من خلالها عن قصة كفاحه التي تخللها الكثير من الشقاء والمثابرة والإصرار على النجاح، حيث خرج من المرحلة المتوسطة ليلتحق بعدها بالحرس الوطني وأكمل معها مراحل التعليم العام، وفي عبق الكفاح أصر والده على الزواج حتى أن وصل إلى الماجستير، وقال أنهُ في الوقت الراهن يحضر برفقة زوجته التي تدرجت معه بمراحل الكفاح للحصول على شهادة الدكتوراه، كما أنه تحدث كثيرًا عن تنقلاته الدراسية والوظيفية بين مدن ومحافظات المملكة ودولة الأردن الشقيقة، وقد عمل السلمي بجامعة الجوف وجامعة الملك سعود وجامعة الأمير سلمان بمحافظة الخرج. وكان الهدف منها تشجيع الشباب على الكفاح والصبر والمثابرة من أجل تحقيق النجاح. كما كرمت اللجنة المنظمة للمهرجان الشاب عبد الله المعيقل الذي تبرع لوالدته ب 70% من كبده والذي زار المهرجان بعد استقرار حالته الصحية حيث قدم له المهندس محمد البراهيم الرئيس التنفيذي للمهرجان وخالد العقل رئيس اللجنة المالية درعًا تذكاريًا مقدمًا شكره له على بادرته الطيبة. وفي نهاية حفل اليوم تم السحب على عدد من الجوائز للحضور عبارة عن آي باد – آي بود- وهدايا أخرى متنوعة.