أفادت الهيئة العامة للثورة السورية بأن قوات بشار الأسد, إستهدفت بقنابل تحمل غازات مقاتلوا الجيش الحر المتواجدين على الجبهة الشرقية لمدينة داريا بريف دمشق, مما أدى إلى وفاة خمسة أشخاص بينهم ثلاثة مقاتلين وإصابة العشرات بحالات إختناق وتسمم. ويأتي ذلك في ظل القصف المستمر من قوات النظام حيث تعرضت احياء دوما وداريا ودير العصافير وعربين في الغوطة الشرقية الى القصف بالبراميل المتفجرة من قبل قوات النظام, كما شنت طائرات النظام السوري غارات جوية على أحياء الدار الكبيرة وتلبيسة بريف حمص, والشيخ مسكين بمحافظة درعا مما أسفر عن وقوع عشرات القتلى والجرحى. وأفادت لجان التنسيق المحلية بأن كتائب الثوار قتلت العشرات من قوات النظام السوري في كمين محكم بالقرب من بلدة شعبا الواقعة على طريق مطار دمشق الدولي , وإندلعت إشتباكات عنيفة بين الجيش الحر وقوات الأسد في كفر حمرة بمحافظة حلب , حيث سيطر النظام السوري على أحياء جديدة في حلب بتقدم ملحوظ في ظل الإقتتال الحاصل في الشمال السوري بين الدولة الإسلامية في العراق والشام "داعش" من جهة وقوات المعارضة السورية من جهة أخرى. حيث قتل في سورية أمس الإثنين 229 شخصا , معظمهم من الكتائب المقاتلة وقوات النظام , و قتل أكثر من 27 عنصرا من قوات النظام في مواجهات مع قوات المعارضة, كما قتل أكثر من 30 مقاتلا تابعا للدولة الإسلامية في العراق والشام ' وأكثر من 80 مقاتلا تابعين للجيش الحر,بينما قتل 30 مدنيا بينهم طفل وثلاثة نساء , وقضى ثلاثة منهم تحت التعذيب في سجن حلب المركزي. وقالت وكالة سوريا برس للأنباء بأن قذيفة من الجانب السوري سقطت في الجولان المحتل إثر الإشتباكات التي دارت في محافظة القنيطرة بين الثوار وجيش النظام الذي يحاول إستعادة السيطرة على الأحياء التي سيطرت عليها المعارضة. يذكر أن هذه المرة الثانية التي تتعرض فيها غوطة دمشق للغازات السامة, بعد أن إستهدفت قوات النظام السوري أحياء الغوطة بغاز السارين السام مما أسفر عن مصرع أكثر من 1500 شخص , وعلى أثرها تحركت البوارج الأمريكية مهددة بضربة عسكرية لسوريا في حال لم تستجب لدعوة تدمير ترسانتها الكيماوية والتي نقلت الدفعة الأولى منها في الأسبوع الفائت.