أفادت لجان تنسيق محافظة الأنبار اليوم الأحد بأن مقاتلات عسكرية تابعة لقوات المالكي شنت غارات جوية على مدينة الخالدية بمحافظة الأنبار , مما أسفر عن سقوط عشرات القتلى والجرحى ونزوح الآلاف من سكان المنطقة,ويأتي ذلك تزامنا مع انفجار سيارة مفخخة استهدفت متطوعين بالجيش العراقي أوقعت 9 قتلى و16 جريحا في صفوفهم. حيث قامت المقاتلات العسكرية باستهداف منطقة الجزيرة بمدينة الخالدية الواقعة بين الأنبار والفلوجة, بالرشاشات الثقيلة مما أسفر عن مقتل العشرات بينهم طفل , ووقوع عدة إصابات , وشهدت المنطقة موجة نزوح شملت الآلاف من سكان المنطقة إلى المدن المجاورة. ومن جهة أخرى استمرت الإشتباكات بين قوات المالكي ومسلحوا العشائر الذين أعلنوا اليوم عن تدمير رتل للقوات الحكومية على الطريق الخدمية في منطقة البوفراج, كما هاجم مسلحوا العشائر إحدى سرايا فوج الطوارئ في نينوى غرب الموصل. وقال ناشطون إن المخابرات العراقية تعرضت لأئمة المساجد في مدينة حديثة بسبب مجاهرتهم بالدعاء لأهل الأنبار وهددتهم بالاعتقال في حال تكرر ذلك. هذا وكانت وسائل الإعلام الرسمية أعلنت عن عزم الجيش العراقي تطهير المنطقة من تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام "داعش" الذي يسيطر عليها بحسب تصريحات الحكومة , في حين أن مقاتلي العشائر أعلنوا عدم وجود "داعش" في المنطقة وأكدو سيطرتهم التامة عليها. ووفقا لوكالة رويترز للأنباء فقد قتل 9 أشخاص على الأقل وأصيب 16 أخرون بجروح في انفجار سيارة مفخخة استهدفت متطوعين للجيش بالقرب من محطة علاوي الحلة للحافلات وسط العاصمة العراقية بغداد.