عبرت المسؤولة الإيرانية أعظم السادات حسيني، عن اعتراضها لإقالتها من منصبها بسبب فتحها حسابًا باسمها على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك". وكتبت السادات، التي كانت تشغل منصب الناطقة باسم المجلس البلدي في مدينة بهشهر شمالي إيران على صفحتها: "أحد أعضاء المجلس البلدي أبلغني أن عضويتي في فيسبوك كانت وراء الإقالة". وتساءلت السادات: "لماذا هذا الخوف والقلق؟، ما الفرق بيني وبين محمد جواد ظريف (وزير خارجية إيران)؟، حيث إنه أعلن نتائج مفاوضات جنيف مع مجموعة 1+5 على صفحته في فيسبوك قبل أن تنقلها وكالات الأنباء". وأكدت أنها "لا تزال تعتبر نفسها ناطقة باسم المجلس، لأن وصولها إلى المنصب كان عبر تصويت أعضاء المجلس، ويجب أن تكون إقالتها عبر التصويت أيضا". يُذكر أن إيران تحجب غالبية شبكات التواصل الاجتماعي، ومنها فيسبوك، لكن المواطنين ينضمون إليها عبر استخدام مواقع تساعد في فتح تشفير المواقع المحجوبة (بروكسي)، وينشط غالبية أعضاء الحكومة على شبكات التواصل الاجتماعي مثل "تويتر" و"فيسبوك"، بمن فيهم الرئيس الإيراني نفسه، وترد إلى روحاني مطالب من المواطنين بإزالة الحجب عن هذه المواقع.