أثارت الزيارة التي قام بها عدد من المشايخ ، ظهر اليوم الأربعاء، إلى مجلس الشورى لمقابلة رئيس المجلس؛ لتقديم عدد من الطلبات الاجتماعية، الجدل على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" ما بين مؤيد ومعارض للزيارة، وهو ما كشفه "هاشتاق" دشنه مغردون تحت عنوان"زيارة المشايخ للشورى". وتباينت ردود فعل المعلقين على الزيارة التي قال المشايخ إنها تأتي من منطلق توجيه خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز للوزراء والمسئولين باستقبال المواطنين والنظر في مطالبهم ، لا سيما بعد أن أبلغ أمين المجلس المشايخ اعتذار رئيس الشورى عن عدم مقابلتهم لإنشغاله في استقبال بعض الوفود. أبو مصعب علق متسائلا : "هل يليق يا معالي رئيس مجلس الشورى وأعضاءك المحترمين أن يبقى هؤلاء الفضلاء في الطريق؟". فيما حيا د. عبد العزيز عرب الزيارة بقوله: "بوركتم ؛ ووفقتم ؛ وسددتم جعلكم الله من أسباب بركات السماء والأرض". من جهته هاجم رائد العنزي منتقدي الزيارة قائلا إن مطالب المشايخ تتمثل فى : راتب لكل ربة منزل، زيادة الضمان الاجتماعي للمطلقات، راتب للخريجات، معقبا بقوله وين بنو ليبرال عن هذه المطالب ؟!!". وعلى نفس المنوال قال موسى الغنامي : "هؤلاء هم الذين يمثلون مطالب النساء في بلادنا وليس "جوقة" بني ليبرال!". وفيما انتقد عبدالعزيز المقيطيب عدم استقبالهم إلا أنه أكد ضرورة عدم تنفيذ مطالبهم قائلا: "أرجو معاملتهم كالعادة، معاملة حسنة طيبة تليق بمقامهم. لكن أرجو كذلك عدم تنفيذ طلباتهم، فأنا لم أوكلهم بالنيابه عني". وواصل حسن القعود مدح المشايخ بقوله: "بمثل هؤلاء تُحفظ النعم وتُدفع النقم ، فاللهم بيض وجوههم واجزهم الجنة". وكتب حبيب السبعي معلقا : "بالله انظروا إلى صُورهم تجدوهم مشائخ فضلاء وطلاب علم وقُضاة ومتقاعدين تركوا فُرشهم وأعمالهم من أجل رفع الحرج عنا". يأتي ذلك فيما انتقد آخرون الزيارة، حيث قال محمد العصيمي :"كيف يتركون وظائفهم ويقومون بهذه الزيارات؟ أم أنهم بدون وظائف؟ ".