كشف مساعد مدير عام الشؤون الصحية في المنطقة الشرقية الدكتور خالد التركي عن تزويد 6 مراكز للمشورة والفحص الطوعي بآلات للفحص السريع لفيروس نقص المناعة المكتسبة "الإيدز" للراغبين في الفحص الطوعي من المواطنين والمقيمين. وأوضح التركي أن الفحص يتم بشكل سري، بعد تقديم المشورة اللازمة، ولا يتم طلب اسم أو هوية الشخص المفحوص، وذلك حسب النظام المعمول به في المراكز. وأكد أن المراكز التي تم افتتاحها في مركز اللياقة الطبية في الدمام، ومركز صحي الشويكة في محافظة القطيف، ومركز صحي وسط محافظة الجبيل، ومركز صحي النعيرية، ومركز صحي الخفجي، ومركز صحي شلقه في محافظة ابقيق. في حين يجري حالياً العمل على افتتاح مركزين آخرين للمشورة في مركز صحي العقربية في الخبر، ومركز صحي غرناطة في الدمام. وأشار التركي إلى أن الهدف من إيجاد هذه المراكز هو نشر الوعي الصحي بين المواطنين فيما يختص بطريقة انتقال عدوى الإيدز والأمراض المنقولة جنسياً، ومن ثم تقديم خدمات المشورة قبل الفحص لمراجعي تلك المراكز، وبعد الفحص يتم إعطاؤه رقماً يقوم باختياره ليكون مرجعاً لفحصه وإعطائه النتائج . وأوضح أنه يتم تزويد الشخص الراغب في الفحص بمعلومات كاملة عن البرنامج وطرق انتقال العدوى وكيفية حماية الآخرين من الإصابة بالمرض، وفي حال أبدى رغبته في المتابعة الدورية والعلاج، ينتقل إلى مرحلة إجراء الفحص للتأكد من إصابته بالمرض من عدمه، ليتم إحالته بعد ذلك إلى عيادة نقص المناعة بمجمع الدمام الطبي، بعد أن يتم تسجيله كحالة في السجل الوطني لمرضى المناعة. يذكر أن المملكة كانت أعلنت اكتشاف 1233 حالة جديدة مصابة "بالإيدز" مؤخرا، 96 بالمئة منها عن طريق العلاقات الجنسية المحرمة. وقال تقرير صدر عن وزارة الصحة إن معدلات الإصابة بفيروس نقص المناعة في المملكة انخفضت عام 2012 بنسبة 6.1 في المئة، إذ تم اكتشاف حالات جديدة في البلاد منهم 431 سعوديا و802 من غير السعوديين. وأوضح التقرير أن العدد التراكمي لكل الحالات المكتشفة بهذا المرض في السعودية منذ بداية عام 1984 حتى نهاية عام 2012 بلغ 18762 حالة، مشيرا إلى أن محافظة جدة شكلت النسبة الأعلى في تسجيل الحالات المستجدة بين مناطق المملكة، بنسبة 39 في المئة من السعوديين و45 في المئة من غير السعوديين.