انتقد كاتب سعودي تساهل رجال المرور مع ما أسماه ظواهر مزعجة تشهدها الطرق ، خاصة في الرياض و جدة، داعيا إلي مزيد من الحزم مع من يخالفون قواعد المرور. وقال الكاتب خالد السليمان إن المرور يبدو عاجزا تماما خاصة في مدينتي الرياضوجدة في التصدي لظاهرتين؛ أولاهما استخدام الدراجات النارية لأرصفة المشاة خاصة في شارع التحلية، وثانيهما منع الوقوف الخاطئ الذي يلتهم نصف مساحة الطريق حيث يلجأ بعض السائقين لترك مسافات بعيدة بينهم وبين الأرصفة لتفادي توقف سائقين آخرين خلفهم! وأضاف في مقاله، اليوم الأحد ، بصحيفة " عكاظ " :" ما لم يجد أصحاب الدراجات النارية حزما يجعل استخدام الأرصفة وتعريض سلامة المشاة للخطر تهورا باهظ التكلفة قد يكلفهم من الحرية والأموال ما يجبرهم على استخدام الشوارع فإن أيا من هؤلاء المتهورين لن يحترم قانونا ولا إنسانا !". و تابع :" أما الوقوف الخاطئ الذي عرقل حركة مرور الكثير من الطرق فقد تحول إلى ظاهرة مزعجة خاصة أمام بعض المتاجر والمطاعم الشهيرة، ولابد من وقفة حازمة من رجال المرور تردع هذا الاستخفاف بحق الطريق !". و أضاف :" أيضا أتمنى على رجال المرور الذين يتمركزون عند المداخل بين طرق الخدمة والطرق الرئيسية أن يمنعوا أصحاب السيارات الذين يسعون لاختراق المسار دون أي احترام لحق السائقين الملتزمين بطابور المسار الصحيح، فالحاصل هو أن رجل المرور يقف موقف المتفرج متناسيا أن السماح بمثل ذلك لا يصادر حق السائق النظامي وحسب بل ويسبب إرباكا لحركة المرور في طريق الخدمة بسبب تكدس السيارات المخالفة عند مدخل المسار !". وختم قائلا :" لقد أثبتت الثقافة المرورية عند بعض السائقين عندنا أنها لا تحتاج إلى المزيد من الوعي، بل إلى المزيد من الحزم!".