أعلنت مجموعة تطلق على نفسها "كتيبة أنصار الأمة الإسلامية" مسؤوليتها عن اغتيال القيادي بحزب الله حسان اللقيس؛ حيث نشرت بيانًا على الإنترنت جاء فيه أن "أبطال الكتيبة قاموا ب"بغزوة الضاحية الجنوبية" حيث تمّ القضاء على المدعو حسان اللقيس الذي وصفه البيان بأنه واحد من طواغيت حزب الشيطان والمسؤول المباشر عن مجزرة القصير"، كما وعدت الكتيبة في بيانها، وفقًا لموقع النشرة اللبناني، بأنها ستقوم بنشر تفاصيل الحادث خلال الساعات المقبلة. وكانت جماعة تطلق على نفسها "لواء أحرار السُنة" ببعلبك قد تبنت ، فى وقت سابق ، اغتيال اللقيس، وذلك في سلسلة تغريدات عبر "تويتر". وأشارت المصادر إلى أن صفحة الحركة على تويتر نشأت في 28 سبتمبر الماضي، وكانت تغريدتها الأولى عن توتر أمني في سوق بعلبك سببه توقيف شخص عند حاجز لحزب الله، وهو ما دعا الحركة لعزمها تلقين الحزب درسًا لن ينسوه أبدًا، على حد ما جاء في صفحتها، بحسب صحيفة النهار اللبنانية. وكان مصدر لبناني قد أكد أن القيادي بحزب الله الذي أعلن الحزب اغتياله أمام منزله الساعات الماضية، قد قتل بأربع رصاصات أصابت رأسه وكتفه، مرجحًا أن تكون المجموعة المهاجمة المكونة من شخصين أو ثلاثة أشخاص قد استخدمت مسدسًا كاتما للصوت. وقال المصدر إن المهاجمين كانوا بانتظار اللقيس عند وصوله إلى منزله لتنفيذ عملية الاغتيال. وفي البداية اتهم الحزب إسرائيل بالضلوع في العملية، فيما نفى الناطق باسم الخارجية الإسرائيلية، يجال بالمر، مسؤولية بلاده عن الاغتيال، في تصريحات ل CNN. يشار إلى أن مصادر إسرائيلية كانت قد كشفت أن اللقيس كان مسئولاً كبيرًا في قسم الصواريخ بحزب الله، وذلك في الوقت الذي لم يكشف الحزب أية معلومات بهذا الصدد.