نجحت مساعي نائب أمير منطقة القصيم الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود بن عبدالعزيز ، في عتق رقبة الجاني محمد بن حسن الهزازي، وبحسب صحيفة الحياة الدولية فقد أقنع والدي القتيل في التنازل عن القاتل لوجه الله من دون قيد أو شرط.وكان الجاني الهزازي قتل يحيى بن حسن سالم الزهراني في 22 شوال عام 1428 ه في بحرة (على طريق مكةجدة القديم) نتيجة خلافات شخصية، وصدر في حقه حكم بالقتل، وحين طلب والد القاتل من الأمير الدكتور فيصل التشفع لعتق رقبة ابنه، انتقل من منطقة القصيم إلى قرية «حدة» والتقى بوالدي القتيل المسنين وسعى ليتنازلا عن الجاني طلباً للأجر والمثوبة من المولى القدير، فما كان من الأبوين إلا أن أجهشا بالبكاء ليعلنا بصوت واحد ( أعتقناه لوجه الله تعالى، وطلباً لأجره ومثوبته، واستجابة لشفاعة سموكم الكريم ). وأعرب نائب أمير منطقة القصيم عن شكره وتقديره للوالدين على نبلهما وكرمهما وشهامتهما، بعتق رقبة قاتل ابنهما، احتساباً لرضا الرب وتقرباً إليه جل وعلا، داعياً الله أن يجعل ذلك في موازين حسناتهما. وقال لوالدي المجني عليه: «إنكما قدمتما عملاً نبيلاً، وكلمات الشكر والثناء لا تفيكما حقكما، ولكن أجر الله ومغفرته وثوابه أعظم من الدنيا وما فيها، فأسأل الله أن يتغمد ابنكما برحمته ورضوانه وأن يجزيكما خير الجزاء على هذا العمل الخيري النبيل». وأبدى والد الجاني حسن بن محمد الهزازي عظيم شكره وعرفانه لوالدي المجني عليه لتنازلهما عن ابنه لوجه الله تعالى، مثمناً الدور الكبير والشفاعة الحسنة التي قدمها نائب أمير منطقة القصيم، وتجشمه عناء السفر من القصيم إلى مكةالمكرمة لمقابلة والدي القتيل في منزلهما في قرية حدة. وقال: «إن ذلك أثلج صدورنا، وليس ذلك بمستغرب من ولاة الأمر في بلادنا حفظهم الله الذين دأبوا على الوقوف مع المواطن في هذه البلاد الطاهرة في السراء والضراء، وعلى رغم أني لست من سكان منطقة القصيم، ولم تربطني أي علاقة أو معرفة بالأمير من قبل، ولكن رؤيا حسنة في المنام دفعتني إلى مقابلته في القصيم وطلبت منه جاهه وشفاعته لدى أولياء الدم، فاستجاب مأجوراً ومشكوراً،». متضرعاً للمولى القدير أن يتقبل منه هذا العمل الإنساني، وأن يجعله في ميزان حسناته. واضاف: «أما والدا القتيل فقد قلدونا جميلاً ومعروفاً لن ننساه أبداً ماحيينا، وأن ولدي هو الآن ولدهما بدلاً من فقيدهما الذي يعتبر فقيدنا جميعاً، وأدعو الله أن يتغمده بالرحمة والغفران». أما والدا المجني عليه المواطن الزهراني وزوجته فقد أعربا عن شكرهما للعلي القدير أن وفقهما لهذا العمل الخيري النبيل، داعين الله أن يقبله منهما، وقالا: «إن زيارة الأمير لنا في منزلنا وشفاعته كانت محل تقدير واحترام من جميع أسرتنا فوفقنا الله بحمده بقبولها، وكسب رضا الله عز وجل، ثم رضا ولاة الأمر حفظهم الله». * للاشتراك في خدمة الأخبار المحلية أرسل 1 إلى 808030 عادتكم الفزعات يا عيال كحيلان قول وفعل فزعتو لدول ماهي صعبه عليكم تفزعون للمواطن شكرا يا نائب الامير الدكتور/فيصل بن مشعل ال سعود طارق 1166 الله يرحم المقتول ويسكنه جنات النعيم ...وهاذا ليس بمستغرب على والات الاامر ليس بغريب على ولات الاْمر الله يعزك ياوجة الخير والقصيم كسب رجل بمعناء الكلمة هو(صاحب السمو الاميرفيصل بن مشعل) مع خالص حبي وتقديري لسمو الأمير إلا أنني أخالفه في شفاعته,لانتشار القتل في المجتمع السعودي حتى أنه أصبح ظاهرة فلا أرى بأن الشفاعة الآن من فعل الخير. قال تعالى(ولكم في القصاص حياة ياأولي الألباب) فكيف آمن على حياتي إذا كان كل من قتل له قتيل قمنا وفزعنا مع القاتل. والله ماقصرت الله يبيض وجهك ويرحم والديك وهاذا ماهب غريب ياابن سعود رحمه الله جزاه الله الف خير لكن لابد ان يسجن القاتل لمدة 20 سنه على الاقل ياربي يطولبعمرك ياوجه الخير ولايحرمنامن جودك يابو الجود انا من الي طالهم خيرك ببنتي يوم وقفت معي وقت الاب والاخ الله لايحرمك من دعائي يوم فرجت همي الله لايجعل لك ضيقه بدنياك وياسعد القصيم بك ولاهي مستغرب عليكم يااحفاد عبد العزيز {فمن عفا وأصلح فأجره على الله} فهنيئاً لمن تعلمها وعمل بها \"من يشفع شفاعة حسنة يكن له كفل منها\" مصائب الدنيا لا تنقضي ، وفواجعها لا تنتهي ، فهي سهام يرمي بها الله من يشاء من عباده لحكمه يعلمها تعالى ، وليس لنا نحن العبيد إلا الإمتثال والتسليم ، والرضا بقضاء الله وقدره .. وقد جاءت شريعة الإسلام السمحاء مرغبة في إعانة المؤمن لأخيه والأخذ بيده في كربته حتى يفرجها الله عليه ، روى مسلم في صحيحه عن أبي هريرة - رضي الله عنه - قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( من نفس عن مؤمن كربة من كرب الدنيا نفس الله عنه كربة من كرب يوم القيامة ، ومن يسر على معسر يسر الله عليه في الدنيا والآخرة ...) عمل إنساني لايعلم بأجره الا الله سبحانه وتعالى جزاك الله خيراً