نعم سؤال يطرح من كل حدب من مشارق الارض ومغاربها يوجد فيه مسلمين...سؤال عن حق من حقوق المسلم أوجبه الله عليه وأصبح تسهيل أدائه مسؤولية يسأل عنها كل من له صلة بالتعطيل .. دائرة حكومية كانت أو تاجر لم يراعي الكسب الحلال....آلاف الريالات تكلفة مأوى سكن لا يرتقي الى ما يجب ان يرتقي له... أليس بالأمر إجحاف وجراءة على الله في حق من حقوق العباد ليكمل به أركان دينه؟ أليست مكة والشعائر مأوى لزوار بيت الله الحرام؟ كيف تجنى أرباحا تعسر بها على المسلمين القاصدين بيت الله لأداء فريضة لركن من أركان الاسلام؟ كأني بك غداً أيه الملهوف على حطام الدنيا تفكر بحجز مكان في المسجد تؤجره على من يبتغي التقرب الى الله في الصفوف الاول من يوم الجمعة. أما والله أن ما يؤخذ من حجاج بيت الله جراء إقامتهم أثناء أداء هذه الشعيرة شيء فاق أماكن النزهة والمنتجعات السياحية...أبالله هذا حق! كم من مسلم رفع يديه الى الله معتذرا؟ وكم مسلم بكى تحسرا لعدم تمكنه من إيجاد ودفع هذه المبالغ؟ يا حكومتنا الرشيدة: ويامن بيده وبلسانه ومقاله يستطيع تحجيم هذا الغلاء: أدركوا قبل ان تدركوا... إن أرضا لا يطأها الا قاصدا لأداء الركن الخامس من أركان دينه ولايام معدودة تشكو الى الله ما حل بها من التعسير على قاصديها وتعجيز البعض من إدراكه... إن للبيت رب يحميه وله جنودا لا نعلمهم لان سلطهم على الظالمين فهو عزيز ومنتقم . هذا البلد ليس بحاجة لأخذ هذه الأموال مقابل أداء شعيرة من أعظم الشعائر فقد أغناها الله من فضله ... مكث البعض سنين ينتظر ويرتجي هذا اليوم ليحال دونه ودون أدائه بعرض من الدنيا, وربما يدركه ما يحول بينه وبين بلوغ الحج حائل شرعي له لا للمتسبب. فمن المسئول آنذاك؟ إنا براءاء من ذلك اللهم فاشهد . خالد القصير kail2000s@ [email protected]