حبا بالقراء الأعزاء, وتفاعلا معهم على ضوء مقال (سر الإطاحة بفرقة الإخوان ) على الرابط : http://burnews.com/articles-action-show-id-6947.htm وبسبب اللبس الذي حدث في فهم ما أريد فأنا في هذا المقال أصف بالدرجة الاولى واقعا حدث, ومسببات حدوثه. ولكي أبسط الأمور طرحت التالي : 1- لا اؤيد عزل مرسي لأنه جاء بطريقة غير شرعية, ويفترض أن يكون عزله بالقضاء النزيه وبطريقة غير ماحدث. 2- افرق بين الإسلاميين والإخوان واعتبر الإخوان حزب سياسي بالدرجة الأولى. 3- الخط الليبرالي الذي استولى على الحكم في مصر بعد الإخوان خط ممقوت عندي , ولا أويده , وليس بأفضل من الاخوان , لأسباب أهمها عمالته البينه للغرب ,وأنه يعمل وفق إجندات خارجيه تعاكس مصالح الأمه .. 4- تعرضت في المقال لتاريخ ومسيرة الإخوان وهي حقيقة, فعلاقتهم بإيران بدأت بعد ثورة الخميني, وهم أصبحوا كالمستجير من الرمضاء بالنار , وقول الحقيقه ليس بالضرورة يجعلني من المتحاملين عليهم.. 5-تكمت عن سبب انقضاض السعودية عليهم, وأن كل ماحدث ماهو إلا لعبة سياسية, لأن الإخوان في النهاية حزب سياسي "لا إسلامي ", خاصة وأنهم يقدمون المصلحة على الشريعة بناء على ماهو مشاهد وما قاله عنهم السلفيون بمصر نفسها, وما حدث باتفاقاتهم ضد السعودية مع الغير ليست إلا لعب سياسيه نكافح باللعب السياسية وليست "مكافحة للإسلام"فالاخوان ليسوا المكون الاسلامي الذي نريد.. 6- مادامت اللعبة مع الإخوان سياسية فأنا بلاشك دائما أكون بجانب دولتي كما أني معها ضد إيران , وليس معنى هذا أني مع بعض سياساتها التي أعتقد أنها خاطئة في بعض الامور خارجيا وداخليا.. 7- ماانتهى إليه الامر في مصر هو خطين سياسيين : إخوان لهم علاقات خارجية تعمل ضد بلدي الذي أعيش فيه وضد الأمة في سوريا ومعهم إسلاميين متعاطفين , وخط ليبرالي مطعم بإسلامييين سلفيين , كلا الخطين لايعجبني وليس هو المبتغى والمنشود, بل المطلوب لنا هو خط إسلامي خالي من الشوائب والعماله مع إيرانوروسيا ومع الليبرالية العالميه.. 8- ما أعلم من لعبة سياسيه إنما هي بين تركيا وطهران ومصر الإخوانيه إنما هي ضدي ولا اؤيدها , وهنايتضح سبب غضب تركيا القوي من السعودية ,مع حبنا لها وتمنياتي بالوحدة معها 100% ,فحين سقط مشروعهم مع الإخوان وإيران غضبوا, وبالرغم من اختلافهم مع ايران لكنهم يتفقون في خطوط مصالحيه بينهم , منها علاقاتهم الاقتصادية الحالية وهي بالمليارات علما انهم مختلفون على سوريا " المصلحه اولا ".... أما الاخ الذي يتحدث عن مقالي السابق عن الاخوان فأقول : انا على نفس الخط وكنا حينها نتلمس حينها مكونا إسلاميا خاليا من الشوائب , مقالي السابق كان في بداية حكم الاخوان لمصر, وكان قبل أن يصمت الأخوان سنة كامله عما يحدث في سوريا ,ولانعلم أهداف كلامهم مؤخرا, وكان قبل ان يتفق الإخوان مع روسياوايران ثم يدخلا معمهما في قروض ومصالح,هي بالنهاية ضدي وضد سوريا التي تغتال , وكان قبل فرض إخوان مصر واصرارهم على إدخال ايران كشريك في اللجنة الرباعيه لحل الأزمة السوريه مع تركيا والسعودية ومصرنفسها,مع علمهم أن ايران شريكة في الاجرام الذي يحدث في سوريا, وهذا ما جعل السعوديه تنسحب من المؤتمر لاحقا وتفشله ... كل هذه أمور يجب أن يدركها الشخص الذي يقول رأيه , تحيه للجميع والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته... تركي الربيش...