بسم الله الرحمن الرحيم اما بعد سيدي ووالدي خادم الحرمين الشريفين هل تبخرت أحلام أبنائك يا ملك الانسانية من خريجي كلية الزراعة والطب البيطري ( قسم انتاج ووقاية النبات ) المنسيين في الجامعات السعودية وتفرقت دماء قضيتهم بين الجامعات التي خرجتهم ووزارة الزراعة والخدمة المدنية التي رفضت تعينهم او بأصح نستهم وحتى لم تسمع لمطالبهم بحجج واعذار مختلفه اكبرها عدم الحاجه لهذا التخصص وهم من خريجي. سنوات مضت من 1427ه إلى 1434ه اغلبهم بل اجزم خريجي السنوات الاخيرة عاطلون عن العمل وضاعت احلامهم وهم من ابناء هذا الوطن ووصفنا هذا العذر بالطامه لأنه اقوى المناشتات التي يقابل بها أي خريج مسكين " يحمل ملفه بيده " فينزل على رأسه كاصاعقه ؛ سأتجاوز الجامعات التى صنعت المأساة بسوء تقديرها لحاجت السوق ومتطلبات سوق العمل ودفعت بمخرجات تحولت تلقائيا إلى ارقام طازجه في بورصة البطاله المتناميه وكبدت البلاد الخسائر الفادحه لن نركز على سوء صنعها في هذا الموضوع لأن الفأس قد وقعت في الرأس ولا ينفع البكاء والنحيب على اللبن المسكوب فلا " بكاء ينفع ولا شكوى تفيد " والخريجي عام بعد عام يتزايدون في ساحة العاطلين ومايمكن مطالبة الجامعات به أن تستفيد من اخطائها وكوارثها السابقه بإعادة هيكلة تخصصاتها بما يتناسب مع احتياجات التنمية الاصابع تشير فقط إلى وزارة الزراعة. كونها الجهة التي تفتح ذراعيها لمثل هذه التخصصات لتسد به النقص في سلك التنمية لهذا البلد وتطويره قد يقبل خريجوا هذا التخصص بعذر الوزارة وتأكيدها المستمر بعدم حاجتها لتخصصاتهم لولا ان الوزارة قد ارتكبت وعلى مدار السنوات الماضيه اخطاء بعدم الانصات لأبنائهم من هذا التخصص وتراكم المشكلة وكثرة الخريجين بهذا القسم والضحيه هم ابناء هذا الوطن من هذا القسم الذين لا عون لهم بعد الله سو والدهم الملك عبدالله بن عبد العزيز وهي اخطاء يجب ان تتحملها الوزارة وتقوي حجة العاطلين وتثبت احقيتهم بالتوظيف ليس من المنطق أن يدفع الخريجون ثمن سوء تخطيط لم يحسنون تقدير الأمور واستشرف المستقبل وضريبة انعدام التنسيق بين الجامعات وقطاعات الدوله المختلفه بيد وزارة الزراعة حل مشكلة هؤلاء العاطلين كما حلت مشكلات غيرهم وتحملت كل وزارة مسؤوليتها فمن لنا بعد الله سواك ياخادم الحرمين ومن لهذا الوطن سوى ابنائه الأوفياء .