حافز، نافز،زاحف، راقص، جاهز، ماهز، نطاقات،فلتات، اسماء وعناوين لم ينزل الله بها من سلطان،سيول من القرارات الفاشلة والعشوائية والارتجالية يمارس فن اصدارها وزير العمل، تأتيه الفكره الجهنمية الجوفاء يليها وبشكل سريع ومباشر القرار دون تمحيص و تدقيق وبسرعة البرق،دون مراعاة لاي شيء ومهما كان هذا الشيء. القرار الاخير الذي يضحك ويبكي والذي يلزم مؤسسات القطاع الخاص بدفع 2400ريال سنويا عن كل وافد وذلك للمؤسسات التي يزيد عد العمال الاجانب على السعوديين بمعنى كل محل للحلاقة يعمل به ثلاثة حلاقين لابد ان يقابلة ثلاثة حلاقين سعوديين،وكل محل يبيع فجل يعمل به وافد لابد ان يقابله فجال سعودي،وهكذا دواليك،المشكلة ان وزير العمل وفي ظل قرارته العشوائية تلك يعلم جيدا ان المواطنين الغلابى هم من سيتحمل ضريبة قراراته الفاشلة وهذا يعني استنزافهم بما لايقل عن ثلاثون مليار سنويا . بطولات وهمية مقنعة وكرتونية يعتقد صاحبنا انه سيحققها . انما يبقى السؤال: " الذي يتحاشاه الوزير والمتمثل في الافصاح عن الجهات الاستشارية الاجنبية او المحلية التي تخطط له وقيمة تلك العقود فضلا عن عقود الاستشارات الاجنبية الخاصة بصندوق الموارد البشرية والذي فشل شكلا ومضمونا وحجم الاموال التى تصرف دون ان يحقق الحد الادنى من واجباته هذا اذا كان لدية واجبات" . ويبقى ان اقول ايها السادة : "من سيتحمل تلك القرارات العرجاء؟ بالتأكيد هو المواطن الغلبان الذي لاحول له ولاقوة باعتباره من سيدفع الثمن غاليا على مستوى الاسعار والتضخم وارتفاع الايجارات وخلافه. " حسبي الله ونعم الوكيل". رئيس تحرير صحيفة ارض الوطن د.سامي العثمان [email protected]