مليارات الريالات وجباية واتاوات مدفوعة القيمة من قبل المشترك بحيث تدفع القيمة مرتين مره فاتورة الشركة والاخرى لتجار المياه في نفس الوقت كل هذه الدراما التي نعيشها من خدمات سيئة للغاية من قبل شركة المياه وفي النهاية الذي يتحمل كل تلك الويلات والعذابات المشترك الذي لاحول له ولاقوه سوى انتظار عطف وكرم الشركة التي اضنته بالتسول والاستجداء وفرضت عليه ان يحرم من الماء ايام بل شهور. كما اود الاشاره وانا في هذا السياق للجانب الاخر من مهام شركة المياه والمتعلق بالصرف الصحي والبيئة والتي نالت عليها جائزة عالمية كرتونية معلبه مؤخرا يرد عليهم حول هذا التميز المصطنع المقنع الخبير البيئي بجامعة الملك عبد العزيز د.علي عشقي حيث يقول: " اتحدى الرئيس التنفيذي لشركة المياه لؤي المسلم ان تكون الشركة قادره على اثبات رواياتها الرسمية حول نظافة البيئة في مدينة جدة وان الشركة قامت برمي مياه ومخلفات بحيرة الصرف الصحي في البحر الاحمر". وتساءل د.عشقي:كيف تجرأ لؤي المسلم باعلان تحديه امام الملاْ وعبر الوسائل الاعلامية بأن شركته لم تقم بنقل مياه بحيرة الصرف الصحي للبحر،علما ان الرئيس العام للارصاد والبيئة الامير تركي بن ناصر حذر من خطورة نقل وصب مياه البحيره في البحر،واضاف د.عشقي الامر يشكل خطر وكارثة بيئية وانه كلام المسلم مردود عليه وانه يملك الارقام والبراهين التي تبين ان هناك سرا غامضا لم تكشفه الشركة مطالبا اياها بأن تتحلى بالصدق والشفافية وان توضح اين ذهبت بحيرة الصرف الصحي. ويبقى ان اقول ايها الساده: تأسيسا لقول الخبير البيئي د.عشقي بأن شركة المياه دمرت بيئتنا فضلا عن خدماتها السيئة على كافة الاصعدة والمستويات اقول : ماذا تبقى؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟. د.سامي العثمان رئيس تحرير صحيفة ارض الوطن [email protected]