تحدى الخبير البيئي الدكتور علي عشقي، الرئيس التنفيذي لشركة المياه الوطنية المهندس لؤي المسلم، بأن تكون الشركة قادرة على إثبات روايتها الرسمية بأن مياه بحيرة الصرف "المسك" تمت معالجتها عبر محطات تنقية متخصصة وأنها لم تقم برمي مياه ومخلفات البحيرة الملوثة في البحر الأحمر. وقال عشقي إن محطات المعالجة لدينا لا تعمل منها سوى 10 % فقط من طاقتها، ولا يمكن لها أن تعالج نحو 60 مليون متر مكعب. في المقابل استعرض مدير وحدة أعمال المياه في شركة المياه الوطنية في منطقة مكةالمكرمة المهندس عبدالله العساف عضلات شركته في إنجاز هذه المهمة في وقت قياسي، مكنها من خلق حالة من الذهول في نفوس أهالي جدة، حسب وصفه. وكشف ل "الوطن" الكلفة الإجمالية لمشروع تجفيف البحيرة، والتعاون الكامل الذي وجدوه من وزارة المالية بقوله "إن الشركة بعثت خطابا إلى وزارة المالية لاعتماد مبلغ 100 مليون ريال لتنفيذ المشروع وخلال 10 أيام فقط كان المبلغ في حساب الشركة".