كتبت عدة مقالات في فترات سابقة في الصحف الورقية و الصحف الالكترونية ، تخص عدد من الوزارت والإدارات العامة، ومنها مايخص عمل إدارة المرور، على سبيل المثال تطرقت في مقالات سابقة لظاهرة التفحيط، والأنوار الخلفية للشاحنات، والمطبات الصناعية ونحوها مما يخص عمل إدارات المرور ، وعند نشر المقال في وسائل الإعلام حقيقة أجد التجاوب السريع والفعال وتقبل النقد البناء من عدد من المسئولين في إدارات المرور وأخرها كان الاتصال الذي تلقيته من سعادة مدير عام المرور بمنطقة القصيم العقيد/ محمد بن صالح المزيني ، وحسن استقباله لي في مكتبه والتجاوب الفعال مع ماطرحت وتقبل الآراء والمقترحات التي كتبتها في مسالة معالجة التفحيط لدراستها وتفعيلها على ارض الواقع ، وكذلك الاتصال من مدير مرور منطقة الرياض سعادة العميد/عبدالعزيز ابواحيمد، يستفسر عما كتبته في مقالي الأخير بصدر رحب، وكل هذا بتوجية من سعادة اللواء /عبدالرحمن المقبل مدير عام المرور، فلهم مني كل الشكر والتقدير واعتقد أن من واجبي ذكر ذلك في وسائل الإعلام لبيان الجهد المبذول الذي يخفى على الكثير من المواطنين، وحث باقي الجهات الحكومية لتنهج نهج إدارة المرور، ولكي لانكون ننظر للسلبيات فقط دون الايجابيات. ومن باب إحقاق الحق وذكر الجهد المبذول من الجهات التي تنتقد نقد بناء في وسائل الإعلام، فإن إدارة المرور من أفضل الادارت إن لم تكن أفضلها في التجاوب السريع والمتابعة مع ما يكتب في وسائل الإعلام وتقبل الآراء وتفعيلها على ارض الواقع . وهذا هو المطلوب من باقي الجهات الحكومية في مثل هذه الحالات فكثير من الجهات الحكومية لا تتابع مايكتب في وسائل الإعلام أو أنها تتابع لكن لاتحرك ساكن ولاتتفاعل مع مايكتب . وفي الختام أتمنى من كل مسؤول في جميع الوزارات أن يكلف من يلزم لمتابعة وسائل الإعلام متابعة دقيقة في صغيرها قبل كبيرها ، والتجاوب السريع مع مايكتب، بالتواصل مع الكاتب والرد عليه في حل مشكلة مايطرح، وبهذا النهج السليم اعتقد أن كثير من المشاكل والمعوقات التي تقف حجر عثرة في طريق التنمية والنهضة في البلد ستتلاشى مع مرور الزمن بهذا الرتم الناجح لحل اغلب المشاكل . والله من وراء القصد،،،،،،، عبدالرحمن بن عبدالعزيز التويجري - القصيم - الطرفية ايميل/ [email protected]