* بينما أنا ممسكا بالريموت كنترول أتنقل من قناة لأخرى فإذا بمقاطع فيديو تعرض على إحدى القنوات الفضائية تظهر فيها المعاناة التي يعيشها إخوتنا في سوريا. والله إن القلب ليتقطع ألماً وحسرة وان الدم ليتوقف في العروق من تلك المشاهد الوحشية التي يقوم بها الأسد ونظامه الظالم ضد شعبه الأعزل. * رأيت بأم عيني في تلك المقاطع كيف يعذب ويذل الشعب السوري الأبي,,, فلو وضعوا بين أيدي عدوة الإسلام والمسلمين إسرائيل لما فعلت بهم مثل ما فعل بهم بشار وشبيحته . * شاهدت أيضا أتباع بشار كيف يستخدمون أبشع سبل الإهانات والإذلال من لكمات عنيفة صوب الوجه الذي هو رمز كرامة الإنسان, وركل بالإقدام و ضرب بالحديد وإحراق بالنار متناسين أولئك الفجار انه "لا يعذب بالنار إلا رب النار " *الوحشية, والهمجية, والتمثيل, والتنكيل, والترهيب, كلها أساليب استخدمها الطاغية ضد شعبه ,,,حتى الجثث الميتة لم يراعوا حرمتها مثلوا بها أشنع تمثيل ...والله المستعان. * أما ما هو أعظم وأقبح واشد إجراما مما سبق أن يصل الحال بشبيحة بشار ونظامه المجرم إلى إجبار السجناء والمعتقلين ان يقولوا لا اله إلا بشار وان يركعوا ويسجدوا للطاغية ,,, معاذ الله مما يقولون ويفعلون . ما شاهدناه يا سادة يا كرام عبر القنوات ما هو إلا قليل من كثير فما خفي كان أعظم وامقت وأقبح. * إنه نظام بلا آدمية ولا ضمير ولا رحمة ,,, فأين هي الآدمية والرحمة وأنت تشاهدهم قاتلهم الله كيف يسحبون الجثث الميتة في الشوارع ويدهسون رؤوس الأموات بعجلات السيارات ويدفنون البعض وهم أحياء ..كل هذا يُعمل بهم من اجل انهم طالبوا بحريتهم وكرامتهم المسلوبة منذ عقود من الزمن . * يُقتلون ويُصلبون ويمثل بهم الا ان الميادين والساحات تضيق بهم يوما بعد يوم ولسان حالهم يقول : فإما حياة تسر الصديق....وإما ممات يغيض العدى *أخيرا* * العالم بأسره مسئول عن تلك الدماء التي تسفك والأرواح التي تقتل والأطفال الذين يتموا...فاللهم نصرك القريب للشعب السوري العظيم .. يا رب يا كريم . سعيد دكمان البجالي [email protected]