السادة في صحيفة عاجل الإلكترونية... تحية طيبة ندية من أهالي محافظة الزلفي وبعد: أرجو نشر مقالي في صحيفتكم الغراء في قسم هموم المواطن ونشكركم على قسم هموم المواطن فهو منبر المواطن وكلمته للمسؤولين: من شكر الله عندما نشكر بلدية الزلفي على العمل بالمنتزهات كحديقة الزيتون والمسطحات الخضراء في منتزة السحاب في المطل الغربي والاشكال الجمالية في الدوارات ومداخل المدينة* ولأننا لا نريد أن نكون شياطين خرساء نود أن نلفت بلدية الزلفي أن وضع الطرق في جميع أنحاء الزلفي تعدت مرحلة السوء إلى مرحلة لا تطاق! إن الطرق في المحافظة تجعلنا نتعمق بالتفكير والتخمين، هل المسؤلين في البلدية يسيرون على هذه الحفر والتشققات والتعرجات والمطبات التي أضرت بمركبات المواطنين أم أنهم يسيرون بسيارات مجنزرة؟ أم أنهم يتنقلون بواسطة الطائرات المروحية؟ إذا كانت التخمينات السابقة خاطئة وهي كذالك فكيف يقيم المسؤول في البلدية عمله وهو يشاهد ويسمع ويدفع قيمة إهماله لدى ورش السيارات؟ إذا إفترضنا أن المشاريع المتعثرة والمقاولين مهملون ألا يوجد من يردعهم بسحب المشروع ( أي أذا قلنا أن توسعة أربع كيلومترات بنهاية طريق الأمير سلمان يستمر أكثر من سنة!!!!!) من غير المعقول ان مدة مشروع توسعة طريق بمسافة أربعة كيلومترات ولا يوجد فيه نزع ملكيات او غيره من أعمدة إنارة أو هدم أو ردم المسألة هي مسألة سفلتة فقط ويستمر حتى دخل الآن عامه الثاني ولا يزال قيد الإنشاء ولا يوجد أصلاً إنشاء ولا نرى تغيّر بالطريق هذه صباته وها هي محطة الثمايل مغلقة منذ سنة بسبب إهمال لا يجد من يردعه. ونحن مواطني محافظة الزلفي نطلب من الله ثم من وزارة الشؤون البلدية والقروية أن تقف على إهمال الطرق في محافظة الزلفي ولا سيما أن المحافظة تعتبر طريق دولي يربط بين دولة الكويت الشقيقة والديار المقدسة وكلنا أمل في صاحب السمو الملكي الأمير منصور بن متعب بن عبدالعزيز وزير الشؤون البلدية والقروية، فمحافظة الزلفي هي من أكبر محافظة في منطقة الرياض ولا تستحق كل هذا الأهمال. والله يحفظكم ويرعاكم..