أعزائي لنجلس حول طاولة دائرية أو بيضوية أو حتى متوازية الأضلاع المهم أن نجلس وندرس تلك الخطط المدروسة عند وزاراتنا الموقرة ففعلا هي دراسة تحتاج إلى دراسة ! وخططا تحتاج لخطط موازية لتنجح أو تصل إلى نسبة 50% من النجاح ....! فبتلك الخطط قد خرجنا من بطولة كأس آسيا ونهائيات كأس العالم لمرتين متتاليتين... وبنفس الخطط المدروسة نجد تخبطات وزارة التربية والتعليم في شتى المجالات فلا تندهش عندما يأتي تعميما بمنتصف الإسبوع وبطريقة عاجلة بأن هناك مناسبة وطنية يجب التجهيز لها والمشاركة فيها وهذه المناسبة تكون بنفس الإسبوع المرسل فيه التعميم العاجل...! هذا غير دراسة ربع القرن المشهورة في هذه الوزارة فهذا غيض من فيض! ونعرج على الوزارة طيبة الذكر وزارة العمل وكم تمنيت أن ينالها من إسمها نصيب ولكن...! فهذه الوزارة مازالت في حقل التجارب وستظل فعندما تشاهدالعمالة البنجلاديشية(البنغالية)وكثرة جرائمهاوفسادها بالمجتمع ووزارتنا مكانك راوح فبالتأكيد أنك سوف تغسل يديك من خططها المدروسة! فبعد فشلها بإقناع المسؤولين بأندونيسيا والفلبين لفتح باب الإستقدام مجددا هاهي قد فتحت الباب على مصراعية لتصبح مرتعا خصبا للعمالة الأفريقية وشريكا بما يلحق المواطن من ضرر ...! فبعد كينيا وأثيوبيا وماعرف من مشاكل من هاتين الجنسيتين خاصة بالعمالة المنزلية من انتحار وقتل الأطفال وهروب هاهي وزارتنا المصونة تسمح بالإستقدام من غانا وبعدها ستأتي نيجيريا وتشاد وغيرها... فمن المعروف أن هذه الدول هي التي تعمل بالخطط المدروسة الصحيحة وليست المهروسة فهي بذلك تتخلص من أصحاب السوابق وأصحاب العاهات النفسية لتخلص شعبها من شرورهم وتخلص نفسها من أتعابهم وهذا طبعا ينطبق على العمالة البنغالية فأغلبهم من أرباب السوابق وخريجي سجون...! إن الدول المتقدمة لا تقبل على فتح إستقدام من أي دولة إلا بعد عمل دراسة بين جميع الوزارات صاحبة الإختصاص وخاصة وزارة الداخلية ولا تقبل إلا بسجل كامل عن أي شخص يراد إستقدامه وتعمل وزارة الشؤون الإجتماعية دراسة لتأثير هذا الإستقدام على المجتمع والفرد من ناحية البطالة والإخلال بالأمن وخاصة من العمالة الرجالية...! ونعرج لوزارة الصحة لنجدها أنها ترسل أشخاص إداريين للتعاقد مع أطباء من بعض الدول وخاصة من تكون رواتبهم متدنية والغريب أن من يتقاعد مع هؤلاء هم موظفين عاديين بعضهم بالكاد حصل على شهادة الثانوية العامة!!! والكلام سوف يطول ويطول ولكن ألستم معي بأن دراسة تلك الدول التي نراها بأنها دول فقيرة ومتخلفة وهي نظرة خاطئة جدا ...أنها أفضل من دراستنا لتي سئمنا من كثر ماطرقت مسامعنا دون جدوى ففعلا هناك فرقابين الخطط المدروسة والخطط المهروسة! لذا نحن نرجو أن تغير وزاراتنا من خططها وتعدلها لما فيها مصلحة الوطن وأن تكون تلك الخطط تحت مظلة التنسيق بين جميع الوزارات وخاصة مايهمها الأمر. كتبت ماكتبت فإن أصبت فمن الله وإن أخطأت فمن نفسي كتبه / عبدالله الفهيقي للتواصل/[email protected]