عندما تقمص ذلكم الشاب دوره في مواقع المسئولية الاجتماعية وراح يتحدث بأسم الكثير من اللجان ظهر هذا الشاب بدور أخر يحيك فيه الخطط لاصطياد فريسته والإيقاع بالآخرين في مخالبه دون تفكير بعواقب الأمور .. كثيرون هم الذين يصرون على الأخطاء السلوكية ويضربون بالقيم والأخلاق عرض الحائط غير مبالين بالنتائج وما تؤل أليه العواقب .. ذهب البعض من أصحاب الواجهة الاجتماعية يسلكون مسالك الخطأ والزلل وبطرق معوجه لاتخلو من أساليب الفساد الأخلاقي وهم يظنون أنهم محصنون من العقوبة والمتابعة ولكنهم يخطئون بالليل والنهار غير أنهم يظهرون لمجتمعهم مالا يبطنون اعتقادا منهم أن زواياهم المظلمة لن تظهر للعيان وباتوا يختفون في ظلمتهم وهم يقومون بعملهم المسيء الذي تنطوي عليه نفوسهم الشريرة .. لقد سخط المجتمع البريء على فئة الفاسدين والمسيئين للأخلاق وماعلم الأتقياء والصالحين أن الصراع بين الخير والشر ينطلق أيضا من جوانح النفوس الشريرة المتعلقة بمن تسنموا هرم الواجهة الاجتماعية .. لقد حدثني من أثق به أن شخصا من ذوى الوجاهة في مجتمعه ومن حملة القرطاس والقلم أتفق وأصحاب له ممن هم في وجاهة المجتمع على استغلال مكانتهم واستغلوا أحد الشباب الصغار الذين يعملون تحت مظلتهم وأرسل أحد الأطراف معه بعض العبوات ذات المفاسد ونقلها الشاب الصغير من منطقة إلى منطقة (تفصل بينهم 90كيلا) وطلب الطرف المرسل من الشاب أن يضعها في مكان ما ليأتي المستقبل فيأخذها دون أن يعلم الشاب ماهية العبوات التي وضعها المرسل في كرتون مغلق أومن هو صاحبها المستقبل .. هكذا استغل ضعاف النفوس ذلك الشاب البريء والذي كاد أن يقع في مصائب أعمالهم وهو سائر في الطريق البري (90)كيلو حاملا عبوات الفساد .. وفي مواقف كثيرة ظل عدد من أصحاب الواجهة في المجتمع يطرقون أبوابا ملتوية لإغراء المحيطين بهم في سلوك مشين عبر اتصالات تحمل في داخلها شبهات كثيرة لاصطياد فريستهم (أعاذنا الله من مكائدهم وسلوكهم الشرير) وفيهم من وقع في شر أعمالهم وفاحت رائحتهم وتدنت أسهمهم في المجتمع . فهل يعتبر الآخرون من دروس الحياة ؟؟ هذا ما نرجوه و نأمله :- إذا ساء فعل المرء ساءت ظنونه ............. وصدق مايعتاده بالتوهم وعادى محبيه بقول عداته ..... وأصبح في ليل من الشك مظلم سليمان بن علي النهابي [email protected]