*أخي الفاضل/ مدير التحرير* * *سلمه الله السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،، وبعد: ذهبت للبنك الأهلي التجاري فرع الناصرية لأخذ أحد الصكوك لإحدى أملاكي التي تعاقدت مع أحد المستثمرين عليها، بيد أنني بعد أن فتحت الصندوق تفاجأت بخلوه تماما من أي محتويات، بل ويخلو أيضا من الصندوق الداخلي( يوجد صندوق صغير داخل كل صندوق) لم أصدق ما رأيته حيث إن بداخل الصندوق مستندات مهمة جدا لا تقدر بثمن، حيث لم أضعها بالبنك بالرغم من امتلاكي لخزنات منزلية الا لاهميتها.. وبالرغم من أن عمل البنوك يعتمد أولا وأخيرا على الثقة والسرية، الا ان هذا الأمر طعنني وصدمني وافقدني الثقة في حفظهم لارصدتي النقدية بالدولار والريال حيث أنني من عملاء الوسام.. أخي الفاضل: عندما رأيت الصندوق خرجت لمدير الفرع ولم يتفاعل ولم يعتذر وإلى هذه اللحظة لم يتصل أحد علي من مسؤولي البنك، وكل يوم أراجع إدارة البنك الأهلي وتحدثت بالجوال مع كبار مسؤولي البنك وطلبت منهم الرجوع للكاميرا حيث إنني متأكد من عدم أخذي لمحتويات الصندوق أبدا ، لأنني أعمل دبلوماسي بعدة سفارات للمملكة بالخارج ، ومستنداتي وأغراضي الثمينة أودعها بصندوقي بالبنك ولا أفتحه إلا مرات معدودة مسجلة بجدول زياراتي حيث تضمن أن آخر زيارة لي كانت في عام 2007 ويمكن للبنك الرجوع للكاميرا بهذا التاريخ ورؤية هل أخذت معي شي من أغراض الصندوق!! وأنا مستعد بتحمل تبعة كلامي إن ثبت عكس ذلك لأنني متأكد.. لكن العجيب أن البنك لم يعطني سوى وعود بتشكيل لجنة والتحقق،، وأحيانا يرفضون التعاون مستندين إلى أن عقد ايجار الخزنة يعفيهم من أي مسؤولية عن المفقودات وهذا فهم خاطئ للقانون،، بل عليهم التحقيق في سبب فقدها،،أما مستندي في ذلك هو : 1/ فقدان الصندوق الصغير الذي يوجد داخل الصندوق وهذا لا يمكن تحريكه. 2/ الكاميرا التي يمكن أن تثبت أخراجي للأغراض من عدمها في آخر زيارة.. أرجوا نشر موضوعي انطلاقا من دور الإعلام الكبير في الرقابة على انحراف الجهات الادارية عن أداء دورها المنوط بها،، لا سيما وأن لصحيفتكم الغراء قبولا وانشارا لدى المتابعين والقراء ولكم جزيل الشكر