رئيس تحرير صحيفة عاجل الإلكترونية الموقر السلام عليكم ورحمة الله وبركاته بداية نشكر لكم جهودكم في حل كثير من القضايا المهمة في حياة المجتمع ونشكركم على الريادة في هذا المجال والذي ليس مستغرب على صحيفتكم. في هذه الرسالة سوف أطرح لكم قضيتين من المعاناة التي تؤرق كل شخص مر بها والأولى هي كما تعلمون أن الطريق المؤدي للغضا بعنيزة طريق خدمي وحيوي وطريق مزدحم بالطلبة والموظفين وكذلك المسافرين فهذا الطريق يؤدي من عنيزة مرورا بروضة بن مساعد ثم إلى قرى جنوبعنيزة وهو يستخدم كطريق للوصول إلى الحجاز وحيث أن الطريق كان قبل سنوات يخرج من عنيزة ثم حي الحفيرة ثم منه إلى روضة مساعد إلى الحجاز إلا أن بلدية عنيزة مشكورة قامت بوضع طريق ثاني مختصر يربط بهذا الطريق قرب موقع مهرجان الغضا وهو الطريق الممتد من دائري عنيزة بريدة وحيث هذا الطريق حديث ويلتقي بالطريق أنف الذكر فقد تم ربط الطريقين بطريق واحد قرب موقع المهرجان ولكن للأسف هذا الطريق وضع به مطبات إصطناعية دمرت سيارات عابري الطريق حيث يوجد أكثر من ست مطبات وأغلبها وضع بطريقة مزعجة وبطريقة تؤدي إلى إحداث تلفيات بالسيارة مع مرور الوقت وكذلك وضع أرصفة بطريقة غريبة جدا وسط الصحراء فلماذا لايتم عمل دوار لكل الطريقين وكما أشرت بأن هذا الطريق يسلكه الكثير وأنا واحد من أولئك الذين نسلك الطريق وموظفين نرتاده بشكل يومي وحيث نعاني من هذه المشكلة فنرجوا من صحيفة عاجل التكرم برفع المعاناة لمرور عنيزة وبلديتها لعمل حل جاد بإزالةهذه المطبات حيث تشكل خطرا كذلك لمن يسلك الطريق مساء وخاصة لمن لم يكن يعلم به من قبل لكون هذاالطريق حيوي. المعانة الثانية: أيضا على هذا الطريق وهي وضع مهرجان الغضا على بعد أقل من 50 متر وحيث كما أشرت في المعاناة الأولى بأن الطريق حيوي فلماذا يتم وضع هذا المهرجان على الطريق؟ لما لايتم إبعاده ولو بمسافة كيلو؟ وكما تعلمون أن الطريق وقت المهرجان يكاد يغلق من زوار المهرجان وكذلك من المتسوقين ومن المستعرضين سواء بالدبابات أو السيارات وكما لايخفى عليكم كم عدد الوفيات البريئة التي إزهقت بسبب وضع المهرجان على هذا الطريق والذي كان أخرها قبل شهرين فأين وسائل السلامة من مرور عنيزة وبلديتها حيث لم يكتفوا بوضع المطبات لعابري الطريق بل بوضع المخيمات والمهرجان قرب الطريق وضرب سلامة المواطن بعرض الحائط فلماذا لايتم وضعه على طريق الخرماء في المكان الفسيح أو إبعاده عن الطريق المشار إليه سابقا.