بسم الله الرحمن الرحيم زوجتي بأي ذنب قتلت أناشدك يا سيدي يا خادم الحرمين وأقول لك السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد عندما نتحول يا سيدي إلى دمى مظرحة بالدماء في أيادي أطباء تعمل ( بخبط عشواء ) فلا نملك وقتها غير رفع المعاناة لكم لعلنا نجد العدالة في موقفكم معنا , وحينما تلقي بنا حظوظنا في ذمة وسيعة (لبعض أطباء مستشفى رجال المع ) فقد دخلنا في كهف إهمال وتلاعب تحفة المخاطر من كل وجه وثبتت التجربة يا سيدي إن الخارج منه مولود والداخل مفقود , ولعل ما حدث لزوجتي ( رحمها الله ) بتاريخ2 / 12 / 1431ه خير دليل على صدق النبأ , ففي واحده من أكثر عمليات قتل الضمير وتقاذف المسؤوليات فداحة , تفوح رائحة إهمال ومماطلة ودفنا للحقائق بين أروقة الشئون الصحية بمحافظة رجال المع.وتحت نظر المسئولين هناك تدور أحداث لا ترضيكم يا ولاة أمرنا , فعلى عتبات مستشفى رجال المع تختلط عبرات الآباء بدماء الابناء والعكس فيها صحيح بعد أن تحولنا ومرضانا ضحايا بيد جزارين مهنة الطب , الأمر الذي جعلني ومن جبروت القهر وأثر سوط الألم أنقل لكم معاناتي مع الذين يبيعون ويشترون أرواح الناس على رصيف بيع الذمم وكلي أمل في مقامكم بأن تعيدوا لميزان العدالة هيبته , مستشعراً في الوقت نفسه قوله تعالى (فَوَرَبِّكَ لَنَسْأَلَنَّهُمْ أَجْمَعِينَ عَمَّا كَانُوا يَعْمَلُونَ ), فقد بلغ السيل الزبى وجاوز الحزام الطبيين , وباتت الأمانة ياسيدي تلفظ أنفاسها الأخيرة على ابواب مستشفى رجال المع., والرقيب يتفرج , والمسئول يطبل , وبين هذا وذاك ذهبت زوجتي ضحية لتلاعب ( جزار بشري ) آمن العقوبة فأساء الأدب , بمباركة وزارة الصحة نفسها , فلم يزيدهم شكواي عليهم إلا ( عزة بإثم ) ولم أجني من وراء إستجدائي لهم بالإنصاف إلا مزيداً من الإبر التخديرية لإذابة قضيتي بين أوراق لجانهم وهيئاتهم الطبية العرجاء , ولم أفطن لمقولة ( إذا كان خصمك القاضي فمن تقاضي ) الإ بعد ان فاحت رائحة المحسوبية بين أجندة التحقيق في مصاب زوجتي عندما تقدمت لهم بشكاوى كثيرة في هذا الشأن كان نصيبها التجاهل لذلك وحتى لا اتحول الى مسمار يدقه ذراع الظلم حتى العقدة , ولأن هناك نوراً في آخر النفق يعطيني الأمل فقد تقدمت لمقامكم الكريم اليوم وكلي أمل أن لا أعود من دعواي ( خالي الوفاض ) فقد بدأت المعاناة يا سيدي بعد ذهابي إلى خدمة ديني ومليكي ووطني وخدمة ضيوف بيت الله العتيق ,لحج لعام 1431ه وأنا فرح بخدمة ديني ومليكي وفرح باستقبال مولود جديد لي ولكن كانت المصيبة عندما فوجئت باتصال هاتفي من أسرتي يفيد بان زوجتي ذهبت إلى المستشفى لأنها تشعر ببعض الآلام وبعد الاتصال عليها طمئنتني عن صحتها وما هي آلا نصف ساعة لتدهور صحتها اضطررت للعودة وقطع مهمتي وفوجئت بتحويل زوجتي إلى مستشفى أبها العام وأجرى عملية قيصرية لجنين متوفى وأم لحقت به في أول أيام عيد الأضحى المبارك . وبعد الاستفسار عن حالت زوجتي وجد إن سبب وفاتها خطى طبي من مستشفى رجال المع نظر لا إعطائها بعض الإبر والمحاليل التي سببت لها سرطان في الدم وفشل كلوي حاد حسب ما أفادني به الطبيب المختص في مستشفى عسير المركز بعد ما تم تحويلها من مستشفى أبها العام .علما بأنني قد قمت بشكوى لمدير الشؤون الصحية بعسير وبعد التحقيق اتضح ان الإهمال من مستشفى رجال المع واحيلت الى الهيئة الشرعية ولكن كانت حبيسة الأدراج تقدمت بشكوى لفرع هيئة حقوق الإنسان بمنطقة عسير ولكن كان الموظف بدر العلياني له تحفظ عليها قمت برفع برقية لمعالي وزير الصحة ولكن من غير جدوى لذلك يا سيدي وبناءً على ذلك الأساس القويم الذي حفظ للمواطن حقوقه على نور من وعود كم المعروفة , وإنطلاقاً من عدالتكم التي زرعت فيها آخر أمل , ودرءً لفتنة الانتقام مني من ذلك الطبيب , أناشد أمانتكم بالوقوف مع الحق وإنصافي وتشكيل لجنة محايدة من قبلكم تقف على أبعاد قضيتي وتعويضي من شناعة الجرم المرتكب بحق زوجتي والبحث عن الحقائق بين محسوبيات هذا المستشفى قبل ان نقرأ بين طيات الإعلام ضحية أخرى,,,,, والله يحفظكم ويرعاكم مقدمة العريف مفرح مانع العاصمي المديرية العامة بمنطقة عسير / ادارة الدفاع المدني برجال المع جوال رقم 0553585888