في الوقت الذي كتبت صحيفة البوسطن غلوب مقالا تحت عنوان:" لاتفرضوا الرقابة على البرنامج التلفزيوني الكرتوني ساوث بارك". والذي يسخر من رسولنا العظيم عليه افضل الصلاة والسلامة،مطالبين باستمرار البرنامج وعدم إيقافه وبالمقابل يتأثر السياسي السويسري والعضو في حزب الشعب "دانيال سترتش" بأخلاق وسماحة رسولنا الكريم صلى الله علية وسلم و يعلن اعتناقه للاسلام،وبعد ان اشتهر باطلاقه حملة لمنع بناء المأذن والمساجد في سويسرا والدفع باتجاه اغلاق المساجد في جميع انحاء سويسرا، وبحجة تعارضها مع ثقافة ومشاعر شعبه،ولعل اعتناق الزعيم السياسي السويسري سترتش جعله يغير موقفه تماما بل وصل به الحال لأن يقوم ببناء مسجدا خامسا في سويسرا وعلى حسابه الشخصي وان يبدل اسمه "لعبدالله". ويبقى أن أقول أيها السادة:" هذا في الواقع هو ديدن هذا الدين العظيم والذي جعله رب العزة والجلال آخر الاديان ومتممها ناهيك عن جاذبية هذا الدين والذي جعل أقوام عدة تسعى لإعتناقة، ولعلي اشير وانا في هذا السياق: لأحد أهم رموز الأدب والفكر في روسيا الكاتب والأديب الذي يطلق علية الروس الكاتب الأعظم "تولستوي"،فقد كان من هؤلاء الذين سمت أنفسهم،فقد كان همه الملازم له وفي كل الأوقات كيف يستطيع تخفيف الكوارث التي تمر على الإنسانية،ومن مأثرة الكريمة حينما وقف وبشكل صارم أمام الحملة الظالمة التي طالت الإسلام ورسوله الكريم،فكتب رأيه وبعد ان اعتنق الإسلام وتحدث عن رسولنا صلى الله عليه وسلم يقول تولستوى لاريب ان هذا النبي من كبار الرجال المصلحين الذين خدموا الهيئة الاجتماعية خدمة جليلة،ويكفيه فخرا انه هدى أمة برمتها إلى النور والحق،وجعلها تجنح للسلام وتكف عن سفك الدماء وتقديم الضحايا،ويكفيه انه فتح طريق الرقي والتقدم،وهذا عمل عظيم لايفوز به إلا شخص أوتي قوة وحكمة وعلما،ورجل مثله جدير بالإحترام والإجلال،صلى الله عليك وسلم يارسول الله". [email protected]