بمناسبة قرب إختبارات الطلبة والطالبات يسعدني أن اشارك بمايكون بإذن الله من العوامل المساعدة على تجاوز الإمتحان بكل هدوء واطمئنان فالقلق الطبيعي يعتبر حافزا لكثير من النجاحات فهو يدفع الطالب أو الطالبة الى بذل الجهد لتحقيق أفضل الدرجات وننبه الى تجنب السهرحتى لايصاب الطالب أوالطالبة باللإرهاق الفكري ومن ثم عدم الإستيعاب كذلك تجنب تناول المنبهات كالقهوة والشاي والمشروبات الغازية في فترة المساء لأنها تؤدي الى الأرق ومن ثم القلق وعدم الإنسياق وراء مايروجه ضعفاء النفوس من كبسولات يزعمون أنها منشطة وهم كاذبون لأنها في حقيقة الأمر مدمرة لعقل الطالب والطالبه وخطرة جدا على الصحة العقلية والجسدية والنفسية وعلينا أن ندرك أن هذه الأساليب الشريرة الهدف منها هو تدمير عقول أبنائنا وبناتنا وهنا يجب علينا الحذر منها كما أن الوعي بخطورتها هو خط الوقاية بإذن الله من الوقوع فيها وعلى الأسرة تهيئة الجو النفسي المناسب لأبنائها حيث أن ذلك يعتبر من العوامل المهمة المساعدة على التركيز وثبات المعلومة وللحيلولة دون تشتت الأفكار ومن المهم أيضا تناول وجبة الإفطار والمراجعة بعد صلاة الفجر ويأتي التوكل على الله سبحانه والإستعانة به من أهم العوامل التي تبعث الطمأنينة في النفس وكذلك أخذ قسط وافر من النوم يعتبر مهما للذاكر ة وقبل البدء في الإجابة يعتبر الهدوء النفسي مهما جدا في هذه الحالة وبما أن التوتر قد يصاحب الطالب أوالطالبة في هذا التوقيت فيفضل اخذ نفس عميق وبهدوء من الأنف وإخراجه من الفم مع تغميض العينين خمسة عشر ثانيه وهذا التمرين يزيل التوتر بإذن الله وبعد ذلك يبدأ ببسم الله قائلا هذا الدعاء(اللهم لاسهل إلا ماجعلته سهلا وأنت تجعل الحزن إذا شئت سهلا) وعدم الإستعجال في الخروج من الفصل إلا بعد مراجعة الإجابات. مع تمنياتي للجميع بالتوقيق. تركي عواض الثبيتي الطائف عضو الجمعية العالمية الإسلامية للصحة النفسيه التموين الطبي بصحة الطائف