ابحثوا في مجتمعنا وبداخل مجتماعتنا . انتشرت فئه معينه ( اصحاب اللحى ).. واصبحت موضه تطوعيه. هل تريد ان تحضى باحترام الاخرين .. .اذا ( اعف لحيتك .. وقصر ثوبك ) هذا منهجهم . انتشر هذا القناع الخادع كثيرا و في مجتمعنا .اشخاص يدعون التشبه بالنبي صلى الله عليه وسلم باللحيه . ويظهرون بالايمان و الخير والفضل باللحيه وبتقصير الثوب ، ولم ولن يكن الايمان الكامل والصلاح في اللحيه و تقصير الثوب . ولم ولن يكن صاحب اللحيه ملقب باسم شيخ بمجرد انه يملك لحيه طويله ( الايمان الحقيقه في الداخل بالافعال بالاعمال وبالاخلاق ) ( الايمان الحقيقي في الباطن في الجوهر لا في الخارج لا اللحيه و الثوب ) للاسف هذه الفئه تخفت ب قناع الخداع امام المجتمع .واذا بحثت في مجتمعاتنا لوجدت الكثيرين منهم سارق ، مخادع ، منافق و..الخ . هنا صوره لشخصين شخص ذو لحيه وشخص بدون لحيه دعونا نضع مقارنه من النظره السطحية الاولى نقول الشخص ذو اللحيه شخص فاضل والآخر .. . ولو تعمقنا في الشخصيتين لربما العكس ولكننآ اصبحنا نحكم على الظاهر لا على الباطن ، وهذا عيب مجتمعنا بالاضافه ان نظرتنا السطحية سبب انتشار هذه الفئه . الدين هو المعامله ، وبالطبع المعامله الجيده لن تأتي الا بالاخلاق الطبية ، المتدين الحقيقي لا ينسب اعمال الخير لذاته . رساله للكل .. ليس هناك عيب في اللحية ، لكن قبل اللحيه يجب ان يكون هناك اخلاق وفن في التعامل كما تعلمنا في ديننا الحنيف فن المعامله أنس الحازمي