مع بدء موسم الإجازة وسفر المواطنين خارج المملكة للإستجمام والتمتع , بدأت تهل منذ الآن الأخبار المؤسفة التي تكشف مايتعرض له المواطنين السعوديين بالخارج من حوادث سرقة وسلب ونهب وقتل وإبتزازات وإهانات . باليوم تناقلت الصحف المحلية خبر مؤسف وهو تعرض أحد المواطنين السعوديين بدولة عربية مجاورة لهجوم مسلح من قبل مجهولين على منزله بعد قطع التيار الكهربائي وأصيب برصاصة غدر في صدره , بالسنوات الأخيرة أصبح الوضع لايطاق بهذه الدولة بسبب مايتعرض له المواطنين السعوديين فيها فلايكاد تمر سنة دون أن نقرأ حدوث حوادث يتعرض لها المواطنين في هذه الدول العربية بل وقد اصبحت أكثر الدول التي يتعرض فيها السياح السعوديين للسلب ومحاولات الخطف والقتل والإبتزاز ! بالرغم من نشر الصحف عن مايواجهه السياح السعوديين من مختلف أنواع الجرائم بهذه الدولة إلا أن الوضع مازال قائما ويزداد سوءا كل سنة . يتعرض السياح السعوديين في بعض الدول لشتى ومختلف أنواع الجرائم والمشاكل والمضايقات التي لاحصر لها وشكواهم لاتجد صدى ولاحل لدى سلطات هذه الدول وبعض السفارات السعودية نجد منها التباطؤ والإهمال في حل مشاكل المواطنين مما يؤدي إلى تزايد مايتعرض له السياح السعوديين بهذه الدول فلو وجد موقف صارم وإهتمام جدي لحفظ كرامة وقيمة المواطن بالوقوف معه من قبل مايتعرض له من قبل المجرمين وضعاف النفوس لما حصل هذا الموال الذي يتكرر سنويا للسياح السعوديين ! فقد أصبح الكثير من المواطنين يتخوفون من السفر خارجا بسبب مايحصل من جرائم يتعرض لها السائح السعودي في بعض الدول ومنها الدول التي تعرض لها المواطن الدكتور باتع الشمري لهجوم مسلح أدخل على اثره العناية المركزة بين الحياة والموت . مع تكرار هذه الجرائم للسياح السعوديين بهذه الدولة العربية التي أشتهر أهلها بالفترة الأخيرة بمعاملتهم السيئة للسياح السعوديين وتشكي المواطنين السعوديين بعد رجوعهم منها من المعاملة السيئة والإهانات والسرقات إلا أن الكثير مازال دائم السفر لها بسبب إنخفاض تكاليف السفر لها ورخص أسعار السكن فيها , فنسبة كبيرة من قاصديها هم من أصحاب الدخل المحدود الذين وجدوا هذه الدولة فرصة لهم لقضاء الإجازة والإستمتاع بها . فتنبيه المواطنين وتحذيرهم من السفر لها لن يجدي نفعا فالسفر لها مازال مستمر بالرغم من تكرار الحوادث للسياح السعوديين فيها . لذا نحن كمواطنين سعوديين نأمل من حكومتنا وقيادتنا الرشيدة بقيادة خادم الحرمين الشريفين حفظه الله أن يتم التعامل بحزم أكثر مع حكومة مثل هذه الدول وتأمين الأمن للمواطن السعودي المتواجد على أراضيها فكل مايريده المواطن هو السفر للراحة النفسية والترفيه عن النفس في بلاد تحترم السائح وتوفر له الأمن والأمان . بقلم / تغريد خالد