أصبح لدينا نحن البشر موضة جديدة لعامنا الحالي 2010 تنضم إلى أخواتها من الموضات التي جرت على العالم البشري الويلات كالكدش وطيحني وبابا سامحني وغيرها أما هذه الأخت فهي أرجنتينية المنشأ وهي التعري أمام الأشهاد بل في وسط عاصمة تعج بالملايين , والذي أطلق هذه الموضة هو المدير الفني للمنتخب الأرجنتيني اللاعب السابق مارادونا وتبعته العارضة والممثلة والمغنية الأرجنتينية \"لوسيانا سالازار\" خطيبة اللاعب ميسي ( عاشت الخطيبات هذي أولها ). وكلاهما سيوفي بنذره عندما تتوج الأرجنتين ببطولة كأس العالم المقامة حاليا في حنوب أفريقيا. لكن الشيء المهم هو أن نتساءل مالذي جعل مارادونا و لوسيانا يعدان بالوعد الفاضح القبيح كقباحة كفرهم , فلو كان وعدا آخر كتسلق قمة جبل شاهق أو سير مسافات طويلة أو غيرها مما يشرف به المرء , ربما لعلهما يريدان لفت نظر العالم بسببب رؤيتهم أن شهرتهم قد خفت ضوؤها ؟ أم هو اليأس من البطولة لما رأى مارادونا أنه يلعب في لاعب واحد وهو ميسي . أم هو خرف الشيخوخة من جانب مارادونا , والعهر من خطيبة ميسي , وأظن أن ميسي لم يؤخذ إذنه في هذا الأمر وإلا لكان هناك أمر آخر وهو التعري سويا مع زوجته , في الأخير أتساءل :هل التعري عملا صعبا عند هؤلاء القوم أم أن صعوبته تكمن في فعله أمام الناس , ولك عزيزي القارئ الإجابة على هذه التساؤلات أ. فهد العلوي