ما أعظم أن يكون لك في كل مدينة أو قرية منزلا ، خصوصا تلك التي تكثر الزيارة لها ، سواء للسياحة ، أو للقنص ، أو حتى للتجارة , وأيضا أن تمتلك منزلا حتى خارج البلاد ، خصوصا إذا كنت ممن له مصالح تجارية في بعض الدول ، وتكثر أسفاره ، وباعتقادي أن ذلك أمر يسير بل ويسير جدا ودون خسائر مالية ، علاوة أن لك أجر عظيم أذا نفذت هذا المشروع ...... والمنزل هنا هو ( الصداقة المخلصة ) من كلا الطرفين ، وهو تكوين صداقة ( بنية )(الإخلاص والمحبة) مع أحذ سكان تلك المدن أو القرى أو حتى الدول ، وتوثق العلاقة بكثرة الزيارات بينكما المبنية على ( الحب في الله ) بحيث أنك إذا سافرت إليه سيفتح لك بيته سكنا لك ، والعكس صحيح ( أيضا أنت لن ترضى ) أن يسكن في مكان آخر ، وبيتك يتسع له .........( يقول أبائنا وأجدادنا ) اجعل لك في كل ديرة بيت ( أي صديق ) ، وحقيقة أن الصداقة المبنية على الود والمحبة ، تجبرك دائما للسفر لبلاد ذلك الصديق ، وما اعظم ذلك المنزل الذي بني على الصدق والمحبة ، الذي جمع أخوين تحابا في الله ، وتحمل كل واحذ عناء سفر أخيه ، وهيأ له سكنا يرتاح فيه طول مدة إقامته ... وطبعا تلك الصداقة ليس معناه مصادقة أيا كان ، ولكن بطريقتك وممن احتككت معهم تستطيع اختيار الصديق الذي يتصف بصفات الصديق المخلص ........... إني اسطر هذه السطور من تجربة عشتها بنفسي مع عدد من الأصدقاء في المنطقة الغربية والشرقية ، وكونت صداقات مبنية على مبدأ الأخوة والإخلاص وأصبحت بفضل الله ثم بفضل تلك الصداقة المخلصة أملك منزلا في تلك المناطق ، وهم يملكون أيضا منازل لهم في القصيم وبالتحديد في محافظة ( البكيرية ) . علي الشمالي [email protected] البكيرية