لم أكن اعرفها ولم أكن اعلم أنها موجودة في الحياة, بل لم أكن اعلم أنها موجودة في بلادي, بلادي التي تحكم بالكتاب والسنة,, هل كنت اجهل بوجودها.. أم لأني لم أكن احتاج إليها,, كنت اجهلها طول عمري الذي لا يتعدى 26,, ولكن للأسف لقد تم التعارف بيننا,, ولم يكن تعارفاً عابراً,, بل عاشت معي 4 سنين,, لقد حطمت كل أمنياتي,وكل أحلامي,, ولست أنا الوحيدة المتضررة, بل الآلاف من الشباب والفتيات, ولكن السؤال المهم,, هل لها عمر محدد وتموت,, أم أنها مستمرة مدى الحياة,, عندما أتأملها أشبهها بالكائن الحي,, هو يتغذاء ولا يستطيع العيش من دون قوت وإذا انقطع عنه القوت يموت,, وهي تتغذاء بتحطيم الأمنيات والأحلام,, ولكن هل إذا قطعنا عنها قوتها سوف تموت مثل الكائن الحي إذا قطعنا عنة قوته, نعم سوف تموت وتنتهي ولن يكون لها وجود,, ولكن من الذي سوف يقتلها وينهي حياتها ويبيدها من الحياة,, هل تعلمون من هي قاتلة الأحلام , والأمنيات, أنها الواسطة أو كما يسمونها الواو,, (أذا عندك واو تمشي وإذا ما عندك ما تمشي),,لقد أصبحت هذي المقولة هي السائدة في كل مكان,, ولا نستطيع الهرب منها ولا بشكل من الأشكال,, ترافقنا في كل مكان وزمان, هل الوظيفة صارت حلم لا نستطيع تحقيقه, أم هيا سراب ووهم, لقد صرت احزن على الأجيال القادمة التي سوف تذهب كل أحلامها وأمنياتها مثل الجيل الذي سبقها,, والمحزن في الموضوع عندما تعلن أي جهه عن وجود وظائف.فقد انظروا إلى الأعداد التي سوف تقدم على الوظيفة,عندما تكون الوظيفة واحدة والذي تقدمو على الوظيفة الآلاف وتكون الوظيفة معروف مسبقاً من الذي سوف يشغلها,بماذا تحسون ,انه لشئ محزن ومحطم لكل من قدم على الوظيفة,,وأيضا تبذير لي أموال الوطن عندما يتم توزيع الآلاف من الأوراق من اجل الروتين وبناء أمال ووهم للمتقدمين وأخر هذا الأوراق إلى مكب القمامة ,, إذا وفرو هذه الأوراق ولا تعلنوا على وظائف وهمية,, هنياً لكي يا قاتلة الاحلام فقد حطمتي أحلامي,, وأحلام شباب وفتيات وطني الغالي,, أماني مقبل ( بنت الوطن )